ثقة ، صه (١).
وزاد جش : له كتاب يرويه أيّوب بن نوح (٢).
أقول : في مشكا : ابن محمّد الكوفي الثقة ، عنه أيّوب بن نوح (٣).
الخزرجي ، توفّي على عهد رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وهو من النقباء ليلة العقبة ، صه (٤) ، ل (٥).
وفي تعق : ذكر أنّه فعل ثلاثة أفعال جرت بها السنّة : أوصى بثلث ماله ، وأوصى أن يدفن تجاه النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم حين كان بمكّة ، واستعمل الماء في الاستنجاء.
والأوّلان رواهما المشايخ في كتاب الوصيّة ـ في الصحيح أو الحسن بإبراهيم ـ عن الصادق عليهالسلام : كان البراء بن معرور بالمدينة ، ورسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم بمكّة ، فحضره الموت ـ والمسلمون يصلّون إلى بيت المقدس ـ فأوصى أن يجعل وجهه تلقاء الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وأوصى بثلث ماله ، فجرت السنّة (٦).
والثالث رواه في الفقيه (٧).
__________________
(١) الخلاصة : ٢٤ / ٤.
(٢) رجال النجاشي : ١١٤ / ٢٩٣.
(٣) هداية المحدّثين : ٢٣.
(٤) الخلاصة : ٢٤ / ٢.
(٥) رجال الشيخ : ٨ / ٢ ، وفيه : ابن معروف ، وفي الهامش : مغرور.
(٦) الكافي ٧ : ١٠ / ١ ، وكذا في كتاب الجنائز ٣ : ٢٥٤ / ١٦ ، والتهذيب ٩ : ١٩٢ / ٧٧١.
(٧) الفقيه ١ : ٢٠ / ٥٩.