والظاهر أنّه الشعيري الآتي ، وإن روي الأشعري أيضا ، كما سبق في بزيع (١).
حمدويه ، عن يعقوب ، عن ابن أبي عمير ، عن عليّ بن يقطين ، عن المدائني ، عن أبي عبد الله عليهالسلام ، قال : قال لي (٢) يا مرازم من بشّار؟
قلت : الشعيري ، بيّاع الشعير. قال : لعن الله بشّارا.
يا مرازم ، قل لهم : ويلكم توبوا إلى الله ، فإنّكم كافرون مشركون (٣).
وفيه نحوه وأعظم منه (٤).
وسبق من صه : الأشعري ، والصحيح هذا. إلاّ أنّ في كش حديث فيه لعن بشّار الأشعري (٥).
أقول : يأتي في الألقاب مع العلياويّة ذكره.
وفي طس : بشّار الأشعري ، لعنه أبو عبد الله عليهالسلام (٦).
أخو سعيد ، مولى بني ضبيعة بن عجل ، أبو عمرو.
قال جش : إنّه ثقة ، روى هو وأخوه عن أبي عبد الله وأبي الحسن عليهماالسلام.
قال كش : حدّثني محمّد بن مسعود ، قال : سألت عليّ بن الحسن بن
__________________
(١) رجال الكشّي : ٣٠٥ / ٥٤٩.
(٢) لي ، لم ترد في نسخة « ش ».
(٣) رجال الكشّي : ٣٩٨ / ٧٤٣.
(٤) رجال الكشّي : ٣٩٨ / ٧٤٤.
(٥) رجال الكشّي : ٣٠٥ / ٥٤٩.
(٦) التحرير الطاووسي : ٨٥ / ٥٥.