أباه لمّا حضره الموت دفع إليه مالا وأعطاه علامة لمن يسلّم إليه المال ، فدخل إليه شيخ فقال : أنا العمري ، فأعطاه المال.
وسند الرواية ذكرناه في كتابنا الكبير ، وفيه ضعف ، صه (١).
وتقدّمت الرواية في إبراهيم بن مهزيار (٢).
ولا يخفى أنّ المراد بالعمري حفص بن عمرو لا جعفر ، كما صرّح به كش بعد الرواية كما يأتي ، فكأنّ جعفرا تصحيف له.
قلت : وصرّح به في العنوان أيضا كما سبق في إبراهيم بن مهزيار ؛ ولا يخفى أنّ أصل الاشتباه من ناسخ طس كما رأيته في التحرير (٣) ، كما هو كذلك في أكثر كثير ، فلاحظ.
روى كش رحمهالله عن حمدويه وإبراهيم ، قالا : حدّثنا أبو جعفر محمّد بن عيسى (٤) العبيدي ، عن هشام بن إبراهيم الختلي المشرقي ـ وهو أحد من أثني عليه في الحديث ـ أنّ أبا الحسن عليهالسلام قال فيه خيرا ، صه (٥).
وفي كش السند (٦) المذكور. وبعد الختلي (٧) : وهو المشرقي ، يقول : استأذنت لجماعة على أبي الحسن عليهالسلام في سنة تسع وتسعين ومائة ، فحضروا. إلى أن قال : قال له جعفر بن عيسى : أشكو إلى الله وإليك ما
__________________
(١) الخلاصة : ٣٢ / ٩.
(٢) رجال الكشّي : ٥٣١ / ١٠١٥.
(٣) التحرير الطاووسي : ١١٠ / ٧٨.
(٤) في الخلاصة : علي.
(٥) الخلاصة : ٣٢ / ١٠.
(٦) في نسخة « م » : بالسند.
(٧) في المصدر : الجبلي ، وفي نسخة منه : الختلى.