يا معشر الأنصار ، أتريدون أن نقول لربّنا إذا لقيناه : إنّا أطعنا سادتنا وكبراءنا فاضلّونا السبيلا؟! يا معشر الأنصار ، انصروا أمير المؤمنين آخرا كما نصرتم رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم أوّلا ، والله إنّ الآخرة لشبيهة بالأولى إلاّ أنّ الأولى أفضلهما ، انتهى (١).
ومرّ عن تعق أنّ صاحب هذه المقالة حارث بن عزبة ، فتأمّل.
ويؤيّد ما هنا أيضا عدم ذكر الحارث في شيء من كتب الرجال.
الحضرمي ، ق (٢).
وزاد جش : أبو عبد الله ، روى عن أبي جعفر وأبي عبد الله عليهماالسلام ، ثقة ، صحيح المذهب ، صالح ، من هذه الطائفة (٣).
وفي صه : حجر بن زائدة وحمران بن أعين ، روى كش. ثمّ نقل حديث الحواريّين ، ثمّ قال :
وروي أنّ أبا عبد الله عليهالسلام قال : لا غفر الله له ـ إشارة إلى حجر ابن زائدة ـ إلاّ أنّ الراوي الحسين بن سعيد رفعه إلى أبي عبد الله عليهالسلام ، وقال جش. ثمّ نقل ما مرّ عنه (٤).
وقال شه : في الطريق عليّ بن سليمان بن داود ، وهو مجهول الحال ، وحديث القدح فيه مرسل ، فبقي الاعتماد على توثيق جش (٥) ، انتهى.
__________________
(١) الاستيعاب : ١ / ٣٤٦ ، ولم يرد فيه ما ذكر ، بل ورد بعضه في ترجمة الحارث بن غزية : ١ / ٣٠٦.
(٢) رجال الشيخ : ١٧٩ / ٢٤٧ ، وفيه زيادة : الكوفي.
(٣) رجال النجاشي : ١٤٨ / ٣٨٤.
(٤) الخلاصة : ٥٩ / ٢.
(٥) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : ٣١.