ويظهر من أخباره حسن عقيدته.
وحكم خالي بحسنه (١) ، لأنّ للصدوق طريقا إليه (٢).
ابن زياد بن موسى بن مالك بن يزيد الأشج ، أبو محمّد ـ الذي يقال له : أشج بني أعصر ، الوارد على النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم في وفد عبد القيس ـ روى عن أبي جعفر الثاني عليهالسلام ، وهو ضعيف.
له كتب ، أبو الحسن عليّ بن محمّد بن جعفر بن رويدة العسكري الحدّاد ، عنه بها ، جش (٣).
صه إلى قوله : عن أبي جعفر الثاني عليهالسلام ، وفيها : أبو عبد الله محمّد ، و : أشج بن عصر. وزاد : يكنّى أبا محمّد العصري ، يزعم أنّه من ولد أشج بن عصر ، يروي الغرائب ، ويعتمد المجاهيل ، وهو ضعيف ، وأمره مظلم (٤).
أقول : لا يخفى أنّ قول العلاّمة رحمهالله : يزعم أنّه من ولد أشج ، ينافي بظاهره سوق نسبه إليه أوّلا ، والسرّ في ذلك أنّه رحمهالله جمع بين كلامي جش وغض ، فإنّ الزائد المذكور كلام غض بتمامه كما نقله في النقد (٥) والمجمع (٦) ، فوقع الخلاف بين صدر الكلام وذيله ، فتدبّر.
__________________
(١) الوجيزة : ٣٧٦ / ٧٧.
(٢) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٧٠.
(٣) رجال النجاشي : ١٠٩ / ٢٧٨.
(٤) الخلاصة : ٢٠٨ / ٤ ، وفيها : مالك بن يزيد بن الأشج.
(٥) نقد الرجال : ٥٨ / ٤.
(٦) مجمع الرجال : ١ / ٢٧٢.