ابن هاشم (١).
قيل : وربما يستفاد من رواية إبراهيم عنه نوع مدح ، لما قالوا : من أنّه أوّل من نشر حديث الكوفيّين بقم ؛ وأهل قم كانوا يخرجون منها الراوي بمجرّد الريب ، فلو كان في إسماعيل ارتياب لما روى عنه إبراهيم.
قلت : وربما يؤيّد : أنّهم ـ بل وغيرهم أيضا ـ كانوا كثيرا ما يطعنون بالرواية عن الضعفاء والمجاهيل والمراسيل كما هو ظاهر تراجم كثيرة ، بل كانوا يؤذون.
هذا ، وفيه أمارات أخر مفيدة للاعتماد ، ككونه كثير الرواية وغيره ، فلاحظ (٢).
أقول : فيما ذكره القيل سيّما الجملة الأخيرة ، وكذا ما أيّده به سلّمه الله مناقشة ظاهرة.
هذا ، وطعن في السرائر في كتاب البيع ـ في رواية فيها إسماعيل هذا عن يونس ـ في يونس (٣) المتّفق على ثقته ، ولم يطعن في إسماعيل ، وهو وإن كان غريبا لكنّه يدلّ على الاعتماد على إسماعيل ، فتأمّل.
وهو ابن أبي زياد السكوني الكوفي ، ق (٤). وقد سبق.
ابن جعفر بن محمّد بن عليّ بن الحسين عليهمالسلام ، سكن مصر وولده بها ، وله كتب يرويها عن أبيه عليهالسلام. عن آبائه عليهمالسلام ،
__________________
(١) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٩.
(٢) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٣١.
(٣) السرائر : ٢ / ٣٠٤.
(٤) رجال الشيخ : ١٤٧ / ٩٢.