منه ، ولا يوازيه في فضله إلاّ مثله ، ولكلّ فاصل فاصلة (١).
قال : أخبرني بنو عليّ أحقّ بالخلافة أو بنو العبّاس؟ فسكت البهلول.
وقال : لم سكتّ؟ قال : ما للمجانين وهذا التحقيق والتمييز. ثمّ خرج وهو يقول :
إن كنت تهواهم
حقّا بلا كذب |
|
فالزم حياتك (٢) في جدّ وفي لعب |
إيّاك من أن
يقولوا (٣) عاقل فطن |
|
فتبتلى بطويل
الكدّ والنصب |
مولاك يعلم ما
تطويه من خلق |
|
فما يضرّك إن
سمّوك (٤) بالكذب |
فقال العبّاسي : لا إله إلاّ الله ، لقد رزق الله عليّ بن أبي طالب لبّ كلّ ذي لب ، انتهى.
وقبره رحمهالله في بغداد (٥).
كوفي ، أبو أحمد ، مولى ، قال محمّد بن عبد الحميد : كان خيّرا فاضلا ، صه (٦).
وزاد جش : له كتاب ، يحيى بن محمّد العليمي ، عنه به (٧).
وفي د : بيان : بالمفردة والمثنّاة تحت (٨).
__________________
(١) في المصدر : ولكلّ فاضل فاضلة.
(٢) في المصدر : جنونك.
(٣) في المصدر : تقولوا.
(٤) في المصدر : سبّوك.
(٥) مجالس المؤمنين : ٢ / ١٤.
(٦) الخلاصة : ٢٨ / ٤ ، وفيه : بيان الخرزي كوفي أبو محمّد.
(٧) رجال النجاشي : ١١٣ / ٢٨٩.
(٨) رجال ابن داود : ٥٨ / ٢٦٩.