ويمسكها ، ويروي في فضل إمساكها أحاديث. وهو أحفظ من لقيته (١) ، انتهى.
وفي تعق : احتمل في النقد اتّحاده مع السابق (٢).
ولعلّ رميه بالغلو لاعتقاده الجميل بالمفضّل ، وروايته الحديث في جلالته ، واعتنائه بما نقل عنه في التفويض ، وهذا لا يوجب طعنا ولا غلوّا ، وإن كان عند القدماء أدون منه غلوّا ، كنفي السهو عنه صلىاللهعليهوآلهوسلم ، ورواياته صريحة في خلاف الغلو ، وهي من الكثرة بمكان (٣).
وفي سهل بن زياد ما يزيد بيانا.
قلت : لعلّ الأمر فيه كما أفاده ، إلاّ أنّ ذلك يخرج الرجل من الضعف إلى الجهالة.
ويمكن أن يصحّح ما يرويه عنه محمّد بن مسعود ، فتدبّر.
وفي نسختي من طس : النصري (٤).
ضا (٥). وربما كان هو الثقة المتقدّم عن ظم (٦).
وفي تعق : يحتمل اتّحاده مع ابن إبراهيم الحضيني كما أشرنا ، فراجع (٧).
__________________
(١) رجال الكشي : ٥٣٠ / ١٠١٤.
(٢) نقد الرجال : ٤٠ / ٣٠.
(٣) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٥٤.
(٤) التحرير الطاووسي : ٤٣ / ٢٣ هامش رقم (١).
(٥) رجال الشيخ : ٣٦٩ / ٢٦.
(٦) رجال الشيخ : ٣٤٢ / ٢.
(٧) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٥٤.