وما مرّ عن تعق : من أنّ قول صه فيه شيء ، هو : أنّ الذي حكم به غض ترك ما يرويه هؤلاء والوقف في الباقي ، لا الوقف فيما يرويه هؤلاء كما أورده الفاضل عبد النبي الجزائري أيضا وكذا المحقّق الشيخ محمّد على العلاّمة رحمهالله.
والجواب : أنّ المراد من الوقف الترك ، كما اعترف به الأخير.
والمراد بالمماثلة في خصوص هذا المقدار لا غير ، وإليه الإشارة في قوله دام فضله : إلاّ أنّ الأمر سهل.
وفي مشكا : ابن يزيد الجعفي ، عنه عمرو بن شمر ، وعبد الرحمن بن كثير ، وحريز ، وأبو جميلة المفضّل بن صالح ، والسكوني (١) ، وعبد الله بن محمّد ، والمنخل بن جميل الأسدي ، ويوسف بن يعقوب ، وإبراهيم بن سليمان (٢).
أبو المنذر الكندي ، النخّاس ، الكوفي ، روى عن أبي عبد الله عليهالسلام ، ثقة ثقة ، صه (٣).
وزاد جش : له كتاب ، عليّ بن الحسن بن رباط ، عنه به (٤).
وفي ست : ابن المنذر له كتاب ، ابن أبي جيد ، عن ابن الوليد ، عن الصفّار ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن صفوان بن يحيى ، عنه (٥).
__________________
(١) في المصدر : وأبو جميلة المفضّل بن صالح السكوني.
(٢) هداية المحدّثين : ٢٨.
(٣) الخلاصة : ٣٧ / ٦. وفيها : الكندي ، أبو المنذر ، النخّاس ، كوفي.
(٤) رجال النجاشي : ١٣٠ / ٣٣٤.
(٥) الفهرست : ٤٥ / ١٥٨.