فيقوم عبد الله بن شريك العامري ، وزرارة بن أعين ، وبريد بن معاوية العجلي ، ومحمّد بن مسلم ، وأبو بصير ليث بن البختري المرادي ، وعبد الله ابن أبي يعفور ، وعامر بن عبد الله بن جذاعة ، وحجر بن زائدة ، وحمران بن أعين.
ثمّ ينادي سائر الشيعة مع سائر الأئمّة عليهمالسلام يوم القيامة.
فهؤلاء المتحوّرة ، أوّل السابقين ، وأوّل المقرّبين ، وأوّل المتحوّرين من التابعين (١).
أقول : في سند هذه الرواية أسباط بن سالم وعليّ بن سليمان ، والأوّل حديثه من القوي لا محالة كما مرّ في ترجمته ، والثاني مذكور في كر من جخ من غير قدح ولا مدح هكذا : عليّ بن سليمان بن داود الرقّي (٢).
ومضى في الفوائد حصول الظن المعتبر شرعا من أمثال هذه الروايات.
وفي حواشي السيّد الداماد على كش : هذه الرواية يعوّل (٣) عليها في ارتفاع منزلة هؤلاء المتحوّرين السابقين المقرّبين ، وقول بعض شهداء (٤) المتأخّرين في حواشي صه : إنّ في طريقها عليّ بن سليمان وهو مجهول (٥) ، لا تعويل عليه كما قد دريت (٦).
وقال في المجمع : لا يقال : الطريق مجهول بعليّ بن سليمان ، لأنّا
__________________
(١) رجال الكشّي : ٩ / ٢٠.
(٢) رجال الشيخ : ٤٣٣ / ١٠.
(٣) في المصدر : معوّل.
(٤) في نسخة « م » : الشهداء.
(٥) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : ٢١ ، في ترجمة جبير بن مطعم.
(٦) تعليقة الداماد على رجال الكشّي : ١ / ٤٥.