الصفحه ٣٦٧ :
ثمّ الظاهر من
التعريف ـ كما ترى ـ أنّ اللذّة أو البهجة هو مجرّد إدراك الملائم والكمال ،
والألم
الصفحه ٣٩٤ : بالصدور عنه بعد عدمها المستمرّ الواقعي من
دون مناسبة وربط بينهما ؛ وهذا باطل من حيث إيجابه لارتفاع
الصفحه ٤٠٨ : وصفا للماهيّة بمعنى عدم اقتضائها شيئا من الوجود والعدم ـ يكون تابعا للوجود ؛
فالممكن في الحقيقة هو
الصفحه ٤١٣ : .
وأيضا : لا بدّ للأجسام المثالية الثابتة عندهم من علل عقلية ولا
يمكن استنادها إلى شيء على طريقة المشّائين
الصفحه ٤١٨ :
الواقع منه عليه
أشدّ ؛ وكلّما كان أضعف كانا أضعف.
والطريق إلى
إثباته هو التأمّل في أحوال النفس
الصفحه ٤٣٣ :
ولا ريب في أنّه /
B ١٧٩ / يوجد في عالم
المثال كلّ ما يوجد في عالم الحسّ من الأفلاك والكواكب
الصفحه ٤٣٧ :
التناكر والتباغض
والترتيب والانتظام والاتّصال والالتيام والقرب والبعد وما لها من الهيئات
والأوضاع
الصفحه ٤٤٤ :
الأفلاك أيضا منها
ـ أنّ هذا يوجب تخلّف المعلول عن علّته التامّة ؛ إذ لا ريب في حصول بعض الجهات
الصفحه ٤٥٥ : ؛
لأنّها أعلى وأشرف من النفوس من حيث عدم الافتقار في الفعل إلى جسم وأخسّ من
العقول من حيث التفاتها إلى
الصفحه ٣٦ : للطبائع والنوعية للإنسان والجنسية للحيوان ؛ وهذا
ممّا يتوقّف وجوده على وجود موضوعه من دون عكس. فإنّ السواد
الصفحه ٣٧ : المشخّص كما
اختاره المعلّم الثاني والأقدمون من الحكماء. فالموجودية المصدرية نفس المشخّصية
المصدرية
الصفحه ٥٦ :
العقل إلى جنس
وفصل ؛ وليست مركّبة فيه من مادّة وصورة خارجيّتين متحصّلتين موجودين بوجودين
متغايرين
الصفحه ٥٧ :
على ما مرّ.
وأمّا الجنس
والفصل للنوع المركّب ـ فكما أشير إليه ـ مأخوذان من مادّة وصورة
الصفحه ٨٦ : جعل
الوجود وكون ذلك النحو من الوجود مجعولا بالذات معروضا للماهيّة وتوابعها ومنشأ
لانتزاع الموجودية
الصفحه ٨٩ :
امتنع الصدور ،
لاستحالة صدور نقيض الشيء عنه ؛ ولا ريب في أنّ صرف الوجود يناسب الجاعل من كلّ
وجه