الصفحه ٣٧٢ :
فإن قيل : لذّة أكثر الناس بالحسّيات من المطاعم والمناكح وبالرئاسات
الوهمية وآلامهم / A ١٥٥
الصفحه ٣٨٤ :
وجوده والكائنات
برمّتها صادرة من فيضه وجوده ، وأنّ الأعيان الممكنة متساوية في ارتضاع لبان
الوجود
الصفحه ٤٠٤ :
مناسبا له ؛ ولا
ريب في أنّ تلك الجهات في الأخسّ أكثر من تلك الجهات في الأشرف ؛ فإذا صدر منه
الصفحه ٤٧٧ :
ذلك الطرف ويصل
إلى الطرف للآخر المنقطع ؛ فمع فرض عدم التناهي من البداية يلزم أن لا يوجد حادث
أو
الصفحه ٤٧ : الوجود بالمعنى الأعمّ ؛
أي سواء كان من باب ثبوت الشيء لنفسه ـ أعني عدم انفكاكه عن نفسه ـ أو [من] باب
ثبوت
الصفحه ٧٥ :
من غير قيام حصّة
من الوجود به. فالوجود جزئي حقيقي والموجود مفهوم كلّى يصدق على ذلك الوجود وعلى
الصفحه ١٦٨ :
أمّا المتكلّمون
الموافقون / B ٦٤ / للحكماء في تلك
المقدّمة فقالوا : إنّ ذاته واحد حقيقي من كلّ
الصفحه ١٩٥ :
بالماهيّة تكون
الماهيّة وأجزاؤها من الاعتباريات. فالمتحقّق في الخارج لا يكون إلّا أمر واحد هو
الصفحه ٢٢٨ :
مفهوما ؛ وتحقيق المقام أنّ المعروف من المشّائين أنّ الوحدة عرض قائم بمحلّها
والمشهور من الإشراقيّين أنّها
الصفحه ٢٦٣ :
عندهم إلّا في
التصحيح والإعداد دون التأثير والإيجاد كما توهّمه أبو البركات من ظاهر كلامهم
وشنّع
الصفحه ٢٨٦ :
الله سبحانه من
دون قدرة وتمكّن للعباد فيها ؛ وهذا جبر صريح يبطل التكليف والثواب والعقاب
والجنّة
الصفحه ٢٩٠ :
منها : أنّ الوحدة في الطبائع (١) الإمكانية وعوارضها ومعروضاتها ليست وحدة حقيقية ، بل هي
اعتبارية
الصفحه ٢٩٧ :
حقيقي أو غير حقيقي.
والحقيقي ما
يتمثّل في ذات العلّة الحقيقية من صور معلولاتها قبل وجودها في الخارج
الصفحه ٣٢٤ : العينية ؛ فالإيراد إنّما يرد عليهم من هذه
الجهة لا من جهة نفيهم العلم الكمالي رأسا.
[٢.] ومنهم من
اكتفى
الصفحه ٣٤٨ :
الإيجاد فهو متوقّف عليه ؛ فيصحّ إطلاق الإرادة عليه بهذا الاعتبار وكذا الحال في
ما يلزم هذا العلم من