الصفحه ٢١٥ :
باطلا ؛ لأنّ
الوجود العامّ من المعقولات الثانية الاعتبارية ـ فللزوم التسلسل ؛ ضرورة كون تلك
الصفحه ٢٣٧ :
ممّا سبق ، لما تقرّر
من أنّ الواجب صرف الوجود المتقدّس عن شوائب التركيب والكثرة وأنّه الوجود
الصفحه ٢٨٥ :
وصولهم إليه إلّا بعد فنائهم من أنفسهم وخلاصهم عن مشاهدة الغير الذي هو وجودهم
ووجود ساير الممكنات المعبّر
الصفحه ٣١٨ :
مختلفين من الواحد الحقّ باعتبار صورة واحدة من جهة واحدة ؛ فليس مرادهم إلّا أنّ
هذا العلم من لوازم العلّية
الصفحه ٣٧٨ :
المحبّة الخالية عن النقص التي نصف الله تعالى بها وهو أنّ الملك قد يقرب عبده من
نفسه ويأذن له في كلّ وقت أن
الصفحه ٣٨٧ :
خلاف الفرض ؛ لأنّ
المفروض كون تلك المرتبة لا للموجود المطلق ؛ إذ المقصود من قولنا : «إنّ بسيط
الصفحه ٣٩٢ :
ولو كان في كلام
بعضهم ما لا يمكن الحمل عليه فهو مخالف لصريح العقل والنقل.
منها : قولهم : «إنّ
الصفحه ٤١٩ :
هو نفسه ؛ لأنّ
كماله ظاهر له ؛ فهو أجمل الأشياء وأكملها وظهوره لنفسه أشدّ من كلّ ظهور لشيء ولا
الصفحه ٤٣٠ :
هيئاتها ونظمها
النورية العجيبة.
وعلى هذا فالمحصّل على ذوق الإشراق على
ما هو المستفاد من كتاب
الصفحه ٤٤٢ : أشعّة بعض مع أشعّة بعض آخر (١) ويحصل من الاصول (٢) بمشاركات أشعّة الجميع مع جهة الاستغناء والقهر
الصفحه ٥٥ :
وبالجملة : هو الأصل المتحقّق والماهيّة منتزعة منه ومتّحدة معه بضرب
من الاتّحاد ؛ وقد عرفت أنّ
الصفحه ٨٨ : الانتزاعي من وجوهها إذا
افيضت (١) من المبدأ أمكن أن تنتزع عنها الموجودية ؛ ففرضا الإفاضة والانتزاع فيها لا
الصفحه ٢١١ :
وجوداتها المجهولة
بالكنه وساير ما يلحقها من الماهيّات والعوارض وأنحاء التشكيك من التقدّم والتأخّر
الصفحه ٣١٦ :
فعل وقوّة ؛ إذ
صدورها عنه إنّما هو بعد تماميته وفعلية ذاته من كلّ جهة ؛ وما يصدر عنه من الصور
الصفحه ٣٢٠ :
ثمّ ممّا يؤيّد ما
اخترناه ويوضحه أنّ النفس الإنسانية اصطفاها الله من / A ١٣٢ / بين مخلوقاته