الصفحه ٣٥٩ :
تعالى بعميم لطفه
أن يكون لها العلم الحضوري الجزئي أيضا بالأشياء العينية من حيث إنّها عينية
الصفحه ٣٦٠ :
المبصرات من
الألوان والأجسام والأضواء إمّا بالانطباع أو بخروج الشعاع ؛ وعلى التقديرين تصير
تلك
الصفحه ٣٦٤ : من الأجسام ، كما أن إطلاق المتكلّم بهذا المعنى علينا باعتبار قوّتنا على
إحداث الكلام في بعض الأجسام
الصفحه ٣٧٣ : معقول بأتمّ تعقّل بما هو عليه
من الكمال والجلال.
ثمّ قياس ابتهاجه
/ B ١٥٥ / أيضا إلى
ابتهاج غيره من
الصفحه ٣٧٥ :
فحاصل معنى محبّة الله سبحانه لخلقه (١)
ـ
كما أشير إليه سابقا ـ أنّ من أحبّ ذاتا تامّة فوق التمام
الصفحه ٣٧٩ :
متفاوتة ؛ فأجلّ الابتهاجات وأقوى مراتب العشق هو عشق الواجب وابتهاجه بذاته وبما
يصدر عنه من حيث إنّه يصدر
الصفحه ٣٨٢ :
الحقيقي الكامل لا
يلحقه الشوق ؛ إذ المعشوق فيه حاضر في كلّ وقت من كلّ وجه ؛ والشوق لا يتصوّر إلّا
الصفحه ٣٨٥ :
حصوله (١) لم يحصل في مرتبة ذاته.
والدلالة عليه بعد
ما تقرّر من أشرفية الفاعل من فعله واستناد
الصفحه ٤٢٨ :
حقيقة العلّية
والمعلولية لا يرى من المعلول في نظره (١) الدقيق إلّا العلّة وربّما يجعل مشاهدة ما
الصفحه ٤٨٠ : مع أنّ ما ورد في الشريعة من الأخبار الدالّة
على تقدّس ذاته من الانتساب إلى الزمان بأيّ طريق كان أكثر
الصفحه ٤٩١ :
أيضا الدهر أو جعل
وجودهما أيضا من السرمد ؛ إذ أمثال ذلك مجرّد اصطلاح وإطلاق لا مشاحّة فيه
الصفحه ١٠ :
المفهوم منها لا
يقوم بنفسه ، بل لا بدّ له من قابل متحقّق ينتزع عنه ؛ ولو سمّيت هذا المتحقّق
الصفحه ١٣ :
ماهيّته كلّيا.
فالعلم بوجوده من آثاره ولوازمه يشابه الأوّل من وجه والثاني من وجه. فالعلم بوجود
الصفحه ٢٣ :
التمامية والنقص
والاستغناء والفقر والشدّة والضعف وساير وجوه التشكيك بالنظر إلى ما ينتزع عنه من
الصفحه ٤١ : من الفصل يحصل لها باعتباره وجود أقوى وأتمّ ،
ويتحصّل تحصّلا نوعيا ؛ وكذلك طبيعة النوع لها في حدّ