الصفحه ٢٦٣ :
عندهم إلّا في
التصحيح والإعداد دون التأثير والإيجاد كما توهّمه أبو البركات من ظاهر كلامهم
وشنّع
الصفحه ٢٨٦ :
الله سبحانه من
دون قدرة وتمكّن للعباد فيها ؛ وهذا جبر صريح يبطل التكليف والثواب والعقاب
والجنّة
الصفحه ٢٩٠ :
منها : أنّ الوحدة في الطبائع (١) الإمكانية وعوارضها ومعروضاتها ليست وحدة حقيقية ، بل هي
اعتبارية
الصفحه ٢٩٧ :
حقيقي أو غير حقيقي.
والحقيقي ما
يتمثّل في ذات العلّة الحقيقية من صور معلولاتها قبل وجودها في الخارج
الصفحه ٣٢٤ : العينية ؛ فالإيراد إنّما يرد عليهم من هذه
الجهة لا من جهة نفيهم العلم الكمالي رأسا.
[٢.] ومنهم من
اكتفى
الصفحه ٣٤٨ :
الإيجاد فهو متوقّف عليه ؛ فيصحّ إطلاق الإرادة عليه بهذا الاعتبار وكذا الحال في
ما يلزم هذا العلم من
الصفحه ٣٦٧ :
ثمّ الظاهر من
التعريف ـ كما ترى ـ أنّ اللذّة أو البهجة هو مجرّد إدراك الملائم والكمال ،
والألم
الصفحه ٣٩٤ : بالصدور عنه بعد عدمها المستمرّ الواقعي من
دون مناسبة وربط بينهما ؛ وهذا باطل من حيث إيجابه لارتفاع
الصفحه ٤٠٨ : وصفا للماهيّة بمعنى عدم اقتضائها شيئا من الوجود والعدم ـ يكون تابعا للوجود ؛
فالممكن في الحقيقة هو
الصفحه ٤١٣ : .
وأيضا : لا بدّ للأجسام المثالية الثابتة عندهم من علل عقلية ولا
يمكن استنادها إلى شيء على طريقة المشّائين
الصفحه ٤٣٣ :
ولا ريب في أنّه /
B ١٧٩ / يوجد في عالم
المثال كلّ ما يوجد في عالم الحسّ من الأفلاك والكواكب
الصفحه ٤٣٧ :
التناكر والتباغض
والترتيب والانتظام والاتّصال والالتيام والقرب والبعد وما لها من الهيئات
والأوضاع
الصفحه ٤٤٤ :
الأفلاك أيضا منها
ـ أنّ هذا يوجب تخلّف المعلول عن علّته التامّة ؛ إذ لا ريب في حصول بعض الجهات
الصفحه ٤٥٥ : ؛
لأنّها أعلى وأشرف من النفوس من حيث عدم الافتقار في الفعل إلى جسم وأخسّ من
العقول من حيث التفاتها إلى
الصفحه ٣٦ : للطبائع والنوعية للإنسان والجنسية للحيوان ؛ وهذا
ممّا يتوقّف وجوده على وجود موضوعه من دون عكس. فإنّ السواد