الصفحه ٥٥ :
وبالجملة : هو الأصل المتحقّق والماهيّة منتزعة منه ومتّحدة معه بضرب
من الاتّحاد ؛ وقد عرفت أنّ
الصفحه ٦٣ :
استحالته ، بل هو نشأة اخرى من الوجود حصلت الماهيّة فيها بعد انتزاعها عن النشأة
الأولى ؛ فهي في كلّ من
الصفحه ٨٨ : الانتزاعي من وجوهها إذا
افيضت (١) من المبدأ أمكن أن تنتزع عنها الموجودية ؛ ففرضا الإفاضة والانتزاع فيها لا
الصفحه ٢١١ :
وجوداتها المجهولة
بالكنه وساير ما يلحقها من الماهيّات والعوارض وأنحاء التشكيك من التقدّم والتأخّر
الصفحه ٣١٦ :
فعل وقوّة ؛ إذ
صدورها عنه إنّما هو بعد تماميته وفعلية ذاته من كلّ جهة ؛ وما يصدر عنه من الصور
الصفحه ٣٢٠ :
ثمّ ممّا يؤيّد ما
اخترناه ويوضحه أنّ النفس الإنسانية اصطفاها الله من / A ١٣٢ / بين مخلوقاته
الصفحه ٣٧٢ :
فإن قيل : لذّة أكثر الناس بالحسّيات من المطاعم والمناكح وبالرئاسات
الوهمية وآلامهم / A ١٥٥
الصفحه ٣٨٤ :
وجوده والكائنات
برمّتها صادرة من فيضه وجوده ، وأنّ الأعيان الممكنة متساوية في ارتضاع لبان
الوجود
الصفحه ٤٠٤ :
مناسبا له ؛ ولا
ريب في أنّ تلك الجهات في الأخسّ أكثر من تلك الجهات في الأشرف ؛ فإذا صدر منه
الصفحه ٤٧٧ :
ذلك الطرف ويصل
إلى الطرف للآخر المنقطع ؛ فمع فرض عدم التناهي من البداية يلزم أن لا يوجد حادث
أو
الصفحه ٢ :
فيقول الشائق إلى
عالم الأنوار ، وطالب حقائق المعارف والأسرار ، مهدي بن أبي ذر النراقي ـ جعلهما
من
الصفحه ٤٧ : الوجود بالمعنى الأعمّ ؛
أي سواء كان من باب ثبوت الشيء لنفسه ـ أعني عدم انفكاكه عن نفسه ـ أو [من] باب
ثبوت
الصفحه ٧٥ :
من غير قيام حصّة
من الوجود به. فالوجود جزئي حقيقي والموجود مفهوم كلّى يصدق على ذلك الوجود وعلى
الصفحه ١٦٨ :
أمّا المتكلّمون
الموافقون / B ٦٤ / للحكماء في تلك
المقدّمة فقالوا : إنّ ذاته واحد حقيقي من كلّ
الصفحه ١٩٥ :
بالماهيّة تكون
الماهيّة وأجزاؤها من الاعتباريات. فالمتحقّق في الخارج لا يكون إلّا أمر واحد هو