الصفحه ٣٢١ : الواجب عين ذاته.
ثمّ النفس لا
تتمكّن بوساطة تلك القوّة من أن تنكشف عليها الوجودات وترتسم فيها الحقائق
الصفحه ٤٨٦ :
بحيث لو فرض تحقّق
الزمان فيه لكان غير متناه لزم إمّا كون الواجب محلّا للزمان الواقعي النفس الأمري
الصفحه ٤٨٧ : «الواجب
كان فيه ولم يكن العالم.» فلم يتحقّق الفصل الدهري ولا الزماني ؛ وأمّا مع تناهي
العالم والزمان
الصفحه ٣١ :
أن يكون غير حقيقة
الوجود ، لاحتياجه في التحقّق إلى الوجود ، وهو ينافي الوجوب. فتعيّن أن يكون
الصفحه ٦٢ : بالماهيّة ليس فرعا على وجودها ؛ إذ لا وجود لها إلّا بالوجود.
والتحقيق في هذا المقام على ما تندفع به الشكوك
الصفحه ١٠٩ :
فيهما يكون
متحقّقا فيهما ؛ فتكون الماهيّة متحقّقة في الخارج وإن كان تحقّقها بتبعية تحقّق
الوجود
الصفحه ١١٩ :
موجوديتها فيه ؛
فيلزم أن يكون تحقّق الحقّ الأوّل تعالى في ضمن أفراد الممكن وحصر صفاته في
صفاتها
الصفحه ١٢٢ : ءى
في مرايا شتّى وتتمثّل في أذهان لا تعدّ ولا تحصى. ألا ترى أنّ الشمعة ترى في
مرايا متعدّدة ولا تخرج
الصفحه ٢٤٠ : الواجب غير الوجود ونائبا منابه وكان الوجود زائدا
عليه في الذهن ومنتزعا عنه ، كما اعترفوا به ؛ ومن المعلوم
الصفحه ٢٨٩ :
الخارج ولا في
الذهن ولا في الحدّ ولا في الكمّ ولا بالقوّة ولا بالفعل ولا إلى ماهيّة ووجود
الصفحه ٣٠٦ :
ولا يتوهّم أحد
أنّ في ذلك التزام قدم الحوادث ؛ لأنّا (١) نقول : إنّ كلّ حادث موجود في الأزل وحاضر
الصفحه ٣٩٧ :
/ B ١٦٥ / كلّ وجود خاصّ وماهيّة ؛ ومثال ذلك ما نقل عن بعض الكمّل
أنّه رأى في آن واحد في مجامع
الصفحه ٤٥٠ :
وقوله فيه أيضا : «إنّ هذا العالم الحسّي كلّه إنّما هو مثال وصنم لذلك ؛ فإن
كان هذا العالم حيّا
الصفحه ٤٦٠ :
تأثيرها وتنقّص
جوهرها وانكسار كيفيتها.
ثمّ ما ذكرناه في
تفسير المثل النورية هو الظاهر من كلام
الصفحه ١٠ :
ماهيّة فلا مشاحّة في التسمية إلّا أنّا نقطع بأنّه غير ما يفهم ويراد منها.
فإن قيل : هذا المتحقّق لا