الصفحه ٣٩٣ :
وحمله على ما هو
ظاهره من كونه ساريا فيها بمعنى العارض لها ممّا لا معنى له ولا يمكن أن ينسب
الصفحه ٤٠٤ :
مناسبا له ؛ ولا
ريب في أنّ تلك الجهات في الأخسّ أكثر من تلك الجهات في الأشرف ؛ فإذا صدر منه
الصفحه ٤١٢ :
المشّاءون في بيان
صدور الكثرة عن الواحد الأحد وترتيبها ليس بمستقيم ؛ لأنّ النور الأقرب ـ أي العقل
الصفحه ٤١٩ : العقلية يعشقه ويحبّه حبّا أكثر من حبّه لنفسه ؛ إذ محبّة كلّ
نور سافل لنفسه مقهورة في محبّته لنور العالي
الصفحه ٤٥١ :
بل كلّها كيفية
واحدة فيها كلّ كيفية ، يوجد فيها كلّ طعم ؛ ونقول إنّك تجد في تلك الكيفية
الواحدة
الصفحه ٤٦٥ :
حقيقته ما كان
عرضا قائما بغيره ؛ فالإنسان العقلي وإن كان أقوى وأتمّ في الإنسانية إلّا أنّه
ليس
الصفحه ٤٦٨ :
صحيح.
[في كيفية حدوث العالم]
قد ظهر ممّا ذكر
أنّ العقلاء بأسرهم ـ من الحكماء والكلاميّين ـ متّفقون
الصفحه ٤٧٠ : التامّة ؛ إذ ذاته تعالى بذاته علّة مستقلّة لإيجاد
العالم ؛ لأنّه الجواد الحقّ والفيّاض المطلق وتامّ في
الصفحه ٤٨٠ : مع أنّ ما ورد في الشريعة من الأخبار الدالّة
على تقدّس ذاته من الانتساب إلى الزمان بأيّ طريق كان أكثر
الصفحه ١ : والقيّومية والربوبية. كلّ
قويّ في قبضة قدرته أسير ؛ وكلّ عظيم في جنب عظمته ذليل حقير. هو الحقّ وما عداه
الصفحه ٢ :
وبالاخرى قطعيات صاحب الوحي وحامل الفرقان ؛ وبين عيني كون الواجب على أشرف
الأنحاء في الصفات والأفعال. فآخذ
الصفحه ٥ :
[في أنّ صرف الوجود موجود]
صرف الوجود موجود
وإلّا لزم في الماهيّات الموجودة إمّا علّية المعدوم
الصفحه ٩ :
يناسبه وهو
الخاصّ.
وأيضا : كلّ موجود في الخارج متشخّص ، والماهيّة كلّية مبهمة ،
وتشخّصها
الصفحه ١٨ : والتمثّل في علم الأوّل تعالى متميّزة؟ فإن كان هذا التخصّص من ذواتها
لزم أن يثبت لها كونها هي وساير الأحكام
الصفحه ٢٧ :
أوصافه العرضية
أكمل وأقوى من الوجودات الخاصّة الممكنة.
قلنا : لا ريب في أنّ حقائق الوجودات