الصفحه ١١٨ :
وإن كانت في غاية
كمالها وتجرّدها إنّما هو تعلّق تدبير وتصرّف لاستكمالها بهذه الأبدان ؛ وتجلّي
الصفحه ١٢٨ :
المنبسط ويشابهه (١) بوجه الحركة السرمدية الرابطة بين القديم والحادث.
وفيه : أنّ هذا الارتباط
الصفحه ١٢٩ :
بنفوذ الأجزاء
المائية والهوائية في جوهره وازدياد حجمه بذلك مع تغيّر تشخّصه إلى أن تحصل الشجرة
الصفحه ١٣٣ :
وارتباطه بعلّته
أمر مغاير لعلّته ، متحقّق في الخارج ، له آثار خارجية ؛ ومع قطع النظر عنه معدوم
الصفحه ١٤٠ :
أمري ؛ وحينئذ
إمّا يحمل على المعلول أنّه مرتبط في ذاته بالعلّة بالتواطؤ أو بالاشتقاق ؛ فعلى
الصفحه ١٥٣ :
أن تدركه البصائر
وتعرفه الضمائر ؛ فتجلّى بقدرته الظاهرة في مجالي المظاهر والأعيان وفي هياكل
الصفحه ١٧٣ :
النظر من الفلاسفة
؛ وهذا الوجود العامّ ليس بمغاير في الحقيقة للوجود الحقّ الباطن المجرّد عن
الصفحه ١٨١ : والاستعداد. تجلّى لها ربّها ؛ فأشرقت وطالعها فتلألأت وألقى في هويّتها ؛
فأظهر عنها أفعاله وخلق الإنسان ذا نفس
الصفحه ١٨٨ :
إذ حينئذ لا
يتصوّر خلأ ؛ فالمحوي إذا فرض معلولا للحاوي فهو ممتنع بالذات في نفس الأمر وواجب
الصفحه ٢٠١ : عليه :
[١.] بأنّه لو
اختلف الوجود في الأشياء لم يوجد شيء واحد يحكم عليه بعدم اشتراكه ، بل كانت هنا
الصفحه ٢١٨ :
إدراك الإنسان
نفسه ؛ فلا يلزم من تحقّق (١) الإمكان تحقّق وجود مغاير للماهيّة في المفهوم.
قلنا
الصفحه ٢٢٢ :
حاجة له إليه في
تقويم ماهيّته التي هي الوجود. فالوجود المطلق من حيث هو ليس موجودا ويحتاج في
الصفحه ٢٣٠ : والموجودات متسلسلة إلى غير النهاية.
وإذ ثبت أنّ وحدة
كلّ شيء عين وجوده المتّحد مع ماهيّته في التحقّق
الصفحه ٢٤٨ : الصفات الحقيقية (١) الكمالية هي التي منشأ انتزاعها مجرّد الذات من غير مدخلية
شيء آخر فيه ، كالحياة والبقا
الصفحه ٢٦٣ :
عندهم إلّا في
التصحيح والإعداد دون التأثير والإيجاد كما توهّمه أبو البركات من ظاهر كلامهم
وشنّع