الصفحه ٤٨٦ : هو في وعاء الواقع ـ أعني الخارج
ـ وظاهر أنّ الخارج من حيث هو خارج ليس شيئا موجودا على حدة مغايرا
الصفحه ٤٦٨ : على صدور العالم وحدوثه
منه تعالى ؛ وإنّما وقع الخلاف بينهم في كيفية حدوثه.
فالمعروف من مذهب
الحكما
الصفحه ٤٦٩ : انفكاكية غير زمانية ولا متقدّرة.
فتلخيص أقسام
الحدوث أنّ الذاتي عبارة عن وجود العالم بعد عدمه في لحاظ
الصفحه ٢٠ :
بالارتباط إلى
الوجود الحقّ كغير واحد من المتألّهة ، ولا بنحو الإحساس أو المشاهدة كما نسب إلى
أهل
الصفحه ٤٧٤ : الوجود وإن قامت بالنطفة يتّصف بالقرب
منه وقس عليه النطفة بالقياس إلى الغذاء وإلى مادّته وهكذا إلى أن
الصفحه ٤٧٧ :
ذلك الطرف ويصل
إلى الطرف للآخر المنقطع ؛ فمع فرض عدم التناهي من البداية يلزم أن لا يوجد حادث
أو
الصفحه ٣٠٦ : قياسهم المجرّد المتعالي عن
الزمان والمحيط (٤) به على المادّي الزماني المحاط به ؛ فإنّ من ألف بالزمان
ووقع
الصفحه ٤٨٠ : مع أنّ ما ورد في الشريعة من الأخبار الدالّة
على تقدّس ذاته من الانتساب إلى الزمان بأيّ طريق كان أكثر
الصفحه ١٧٠ : مرتبته ما يتراءى
من مغايرة مفهوماتها للذات إنّما هو مجرّد اعتبار العقل وتحليله ، ولا مغايرة في
الواقع
الصفحه ٤٦٥ : . (١)
وفيه : أنّ هذا ينافي ما نقل عنهم من كلماتهم وينافي تشنيعات
المتأخّرين وإيراداتهم عليهم ؛ فإنّه قد نقل
الصفحه ٣٣٠ :
لأجل الداعي.
[الثالث :] إمكان الفعل والترك بالنظر إلى الداعي في وقت وإن وجب في
وقت آخر
الصفحه ٣٤٦ : كلام بعض
/ A ١٤٤ / الحكماء وصريح
جماعة من المتكلّمين أنّ الإرادة لمّا كانت صفة يترتّب عليها الفعل ونحن
الصفحه ٤٢٤ : عليه أيضا أنّه نور عارض لهذا العقل أشرق منه على ما
تحته.
فكما يصحّ نسبة
إشراق هذه الأنوار السانحة إلى
الصفحه ٥١١ :
علماء الإمامية ٢٨٦
الفهلوة ٤٣٩ ، ٤٤٠
القائل بأصالة الماهيّة ٢٨
القائل بالحصولي (ـ المثبتون
الصفحه ٤٢٢ : كان حتّى
أنّ النور الأقرب يشرق على كلّ ما تحته إلى النور الأبعد ؛ فكلّ سافل يقبل الشعاع
من نور الأنوار