الصفحه ١٢٢ : ءى
في مرايا شتّى وتتمثّل في أذهان لا تعدّ ولا تحصى. ألا ترى أنّ الشمعة ترى في
مرايا متعدّدة ولا تخرج
الصفحه ١٢٩ :
؛ وظهور المداد بصور الحروف والكلمات ليس إلّا بتغيّر وضعه وحصول هيئة خاصّة له ؛
والله تعالى منزّه عن جميع
الصفحه ١٣٢ : العدم ؛ فوجود كلّ متعلّق مرتبط ليس في الحقيقة إلّا نفس
تعلّقه وارتباطه ، كما أنّ وجود المعقول والمحسوس
الصفحه ١٣٤ : لا يرون إلّا الواحد ؛ والمشاهدون
بعين الظاهر إلى الظواهر لا يرون إلّا الكثرة ؛ والعارفون الناظرون
الصفحه ١٣٥ : والتوضيح
وإلّا فالفرق من الثرى (٢) إلى الثرياء.
وكذا ينطبق عليه
قول الصوفية [من] أنّ الوجودات والماهيّات
الصفحه ١٣٧ : الأشياء الممكنة الموجودة مغايرة للحقّ إلّا أنّ ظهورها
وتحقّقها به سبحانه ؛ فهي في أنفسها محض العدم
الصفحه ١٤٢ : متحقّقه في الخارج ؛ إذ المتحقّق المباين لا
يكون تبعيته وارتباطه إلّا بإضافة حقيقية أو معيّة وتلازم ؛ وإذا
الصفحه ١٤٦ : ء متبوعه وملزومه ؛ فالماهيّة لمّا كان وعائها هو الذهن ،
فلازمها لا يكون إلّا فيه ؛ ولكونها متّحدة مع الوجود
الصفحه ١٤٨ : المعدومات الممكنة إلّا أنّ المعتزلة لعدم
قولهم بالوجود الذهني نسبوا هذا الثبوت إلى الخارج وسمّوه ثبوتا
الصفحه ١٥١ : وكالأسماء والأمارات لها ؛
إذ لا يمكن التعبير عن تلك الوجودات أو الإشارة إليها بخصوصياتها إلّا بها (إِنْ
الصفحه ١٥٢ :
[في استحالة إدراك الواجب إلّا بتوسّط المجالي ، لشدّة ظهوره]
الواجب صرف الوجود
والظهور وبحت
الصفحه ١٦٢ : :] عالم النفوس الشاملة للنفوس المجرّدة المتعلّقة بالأفلاك
المنطبعة الحالّة فيها وليس لها حال منتظر إلّا ما
الصفحه ١٦٣ : وزبدة الكلّ ومنتخب الجلّ إلّا أنّه ليس عالما برأسه ، بل هو عبارة عن
مجموع العوالم وداخل فيها.
ولنا أن
الصفحه ١٦٩ :
هو ظاهر ولا في
علم الغير وإلّا كانت موقوفة على ثبوته ولزم الدور ولا في علم الواجب تعالى وإلّا
لزم
الصفحه ١٧٦ : بهذا المعنى وإن كان أفرادا متعدّدة متباينة إلّا أنّ تعدّده إنّما هو
بقيود الماهيّات وهي من حيث الأصل