الصفحه ٢٣٠ : إنّما لزم من فرض كون الوجود
والوحدة من الموجودات العينية فذهبوا إلى أنّهما غير موجودين في الأعيان ، بل
الصفحه ٢٤٤ :
التمكّن من العقل
ويعبّر عنهما ب «دانستن» و «توانستن» وأمثالهما ؛ ولا شكّ في أنّها زائدة في
الواجب
الصفحه ٢٥٣ :
فلإثباته طرق قطعية برهانية :
[الأوّل :] وهو مبنيّ على ما قرّرناه من كون الواجب صرف الوجود الحقّ
القائم
الصفحه ٢٥٨ : تقدّم من أنّ صرف الوجود المطلق المتعيّن بذاته لا يمكن
تعدّده ؛ لأنّ صرف الشيء من حيث هو لا تعدّد فيه
الصفحه ٢٦٢ : الرتبة [و] النقصان (١) في الكمال.
وهذا الدليل وإن لم يكن من البرهانيات وأمكن أن يناقش فيه بعض المناقشات
الصفحه ٢٧٠ : .
وعلى هذا فيصحّ ما
ذكره الصوفية من أنّ الوجودات الإمكانية شئونات واعتبارات وتجلّيات وارتباطات
للوجود
الصفحه ٢٨٠ : الصور الحسّية على خير البشر وورد في الأخبار
المتفرّقة أنّ بعض الملائكة ظهر بصورة شخص على بعض الكمّل من
الصفحه ٢٨١ :
وأوصيائهم عليهمالسلام تكون / B ١١٤ / أعلى وأتمّ
وأقوى وأكمل منها بالنسبة إلى غيرهم وتختلف أيضا
الصفحه ٢٩٣ : معرفتها
كمعرفة أصل ذاته و (٣) وجوده.
وما ذكرناه من نفي
الوحدة العددية عنه تعالى قد تكرّر في كلام
الصفحه ٣٠٩ :
من الزمان وحادث
من الحوادث وآخر في وقته لا في وقت آخر عنده تعالى منكشف لديه من دون لزوم تغيّر
الصفحه ٣١٥ : : «عقلت لأنّها عقلت» أو «وجدت لأنّها وجدت».
فجوابه : ما تقدّم من أنّ هذه الصورة نفس المعقولة ، وجودها
الصفحه ٣٢٣ :
تعالى لم يكن
متحقّقا قبله ؛ إذ ما يفيده من الحضور كان متحقّقا له تعالى بالوجهين المذكورين ؛
فهو
الصفحه ٣٣٣ :
من الكيفيات
النفسانية ومصحّحة للفعل وتركه وقوّة على الشيء وضدّه وتعلّقها بالطرفين على
السوا
الصفحه ٣٤٠ : / الذي يبلغ من ضعف الوجود والقرب من العدم حدّا لا
يمكن أن يكون واسطة لصدور شيء أصلا.
[١.] ففي السلسلة
الصفحه ٣٤٢ :
ممكن أشرف وأقرب
إلى المبدأ الأوّل من الصادر الأوّل ثمّ الثاني ثمّ الثالث وهكذا إلى الانتها