الصفحه ١٣٨ :
شأنا من أن تدركه
العقول والأفهام وأعظم قدرا من أن تصل إليه الأفكار والأوهام ؛ وكيفية تجلّيه
الصفحه ١٤٢ : اعتباريا منتزعا
من الواجب تعالى ؛ إذ مع كونها مجرّد إضافات لازمة تابعة بذاتها لذات الواجب
منتزعة عنه بلا
الصفحه ١٥٢ : الحسّية كالنور الشمسي مثلا مع كونه من أنزل
مراتب تنزّلات النور الحقيقى قد بلغ من شدّة الظهور والإشراق بحيث
الصفحه ١٥٨ : من أجزاء العالم والمرتبتين الأخيرتين خارجتان
عنها وإنّما يصل بعض أجزائه ـ أعني العقول ـ إليهما
الصفحه ١٧٠ :
من جميع الجهات
فاسد ؛ فهو بكلّ جهة تناسب معلولا يمكن أن يصدر عنه وأمّا الواجب تعالى فلا ريب في
الصفحه ١٧١ :
وجه لا يوجب
تكثّرا وتعدّد جهة في ذاته الأقدس ؛ فلا يوجب شيء منها جهة واقعية في الذات حتّى
يمكن
الصفحه ١٩٣ : ملتئم
الماهيّة لا محالة من جنس واحد وفصل واحد ؛ لأنّه أوّل الحقائق المتحصّلة في عالم
الإمكان. فجنسه أوّل
الصفحه ٢٠٠ : ولوازمه]
للوجود العامّ
أحكام ولوازم :
[الأوّل :] أنّه بديهي التصوّر لا يمكن تعريفه ؛ إذ ما يرادفه من
الصفحه ٢٠٩ : مشتركا معنويا
من دون لزوم محذور ؛ وإن لوحظ جهة كثرته ـ أي من حيث كون وجودات الممكنات مقيّدات
بقيود
الصفحه ٢٢٠ : تركّب الواجب من الجنس والفصل.
واستدلّ عليه أيضا
بأنّه لو كان جنسا لأفراده وكان امتيازها بفصول مقوّمة
الصفحه ٢٢٢ :
حاجة له إليه في
تقويم ماهيّته التي هي الوجود. فالوجود المطلق من حيث هو ليس موجودا ويحتاج في
الصفحه ٢٢٣ : إلى
غيرها عرضيّين.
وللانحصار الكلّي
في الخمسة وعدم كون الوجود شيئا منها يظهر أنّ الوجود ليس كلّيا
الصفحه ٢٢٥ :
المعدوم الممتنع
منفيّ وليس بثابت. فالمنفيّ عندهم أخصّ من العدم ومقابل للثبوت. فالكلّ متّفقون
على
الصفحه ٢٢٦ :
الخارج منفكّة عن
الوجود بديهي غير محتاج إلى الاستدلال ؛ إذ بعد ملاحظة أنّ المراد من الوجود إنّما
الصفحه ٢٢٩ : في التحقّق ضربا من الاتّحاد.
والدليل على ذلك أنّه لا ريب في أنّ كلّ وجود خاصّ لا ينفكّ عن وحدة