الصفحه ٤٥٤ : الثانية
من حيث تعلّقه بها بالرتبة والعلّية والاتّصاف بصفاته وآثاره على وجه عقليّ متقدّس
عن القصور والنقص
الصفحه ٤٦٠ :
تأثيرها وتنقّص
جوهرها وانكسار كيفيتها.
ثمّ ما ذكرناه في
تفسير المثل النورية هو الظاهر من كلام
الصفحه ٤٦٧ :
أعظم من أن تشتبه
عليهم هذه الاعتبارات العقلية. كيف والكلّي الطبيعي على التحقيق ـ كما مرّ ـ غير
الصفحه ٤٧٩ : والمكان؟!
ومنها : أنّ هذا الامتداد لكونه متحقّقا في حاقّ الواقع ونفس الأمر
ـ كما يلتزمونه ـ ومنتزعا عن
الصفحه ٤٨٨ :
الامتداد الحاصل
من وقت حدوث العالم إلى هذا الآن أكثر من الحاصل من زمان نوح إلى هذا الآن ؛ وظاهر
الصفحه ١٨ : والتمثّل في علم الأوّل تعالى متميّزة؟ فإن كان هذا التخصّص من ذواتها
لزم أن يثبت لها كونها هي وساير الأحكام
الصفحه ٢٥ : بالنظر إلى أوصافها الاعتبارية يمكن اختلافها بها بالنظر إلى ما
ينتزع عنها من الماهيّة.
ولا يمكن أن يقال
الصفحه ٣٢ :
المطلوب. فما في الخارج من الحقائق إن كان صرف الوجود ـ كوجود الواجب ـ فلا تحقّق
فيه لغير الوجود بوجه ؛ وإن
الصفحه ٣٣ : الوجود لا يتحقّق ولا يحقّق.
وبذلك نعلم أنّ
منشئية الماهيّة الخارجية لانتزاع العامّ كتحقّقها من الخاصّ
الصفحه ٤٠ : ؛ بمعنى أنّه يحصل لها لأجله نحو وجود ويحصل بخروجها عمّا كان لها
من مرتبة الإبهام إلى هذه المرتبة من
الصفحه ٤٦ : ؛ أعني جهة منه أو وجودا ضعيفا متّحدا معه
في التحقّق ، كما مرّ. فظهر أنّ المراد بالمشتقّ ومصداقه وما
الصفحه ٦٢ : والأوهام أنّ الماهيّة الموجودة في
الذهن المنتزعة من الحقيقة الخارجية كالموجودة في الخارج لها وجود خاصّ ذهني
الصفحه ١٠٢ : الوجود وكون الجعل والإيجاد عبارة عن تنزّله وتطوّره وكون الممكن المعلول
مرتبة من مراتبه ودرجة من درجاته
الصفحه ١٠٤ :
الوجود مع
ملاحظتها.
[الثالث :] أنّ مجعولية كلّ من الماهيّة أو الوجود يقتضي تقدّمه على
الآخر
الصفحه ١١١ : ؛ وكلّ ما فيه من التغيّر مستند إلى حركات
الأفلاك وأشعّة الكواكب ؛ ولدوام حركاتها واختلاف أوضاعها بالقياس