الصفحه ٣٤٤ :
وظاهر كلام جماعة
من الحكماء أنّ الإرادة ما يلزم العلم بالذات وبنظام الخير من الابتهاج والرضا
الصفحه ٣٤٥ :
فذاته بذاته منشأ
ومبدأ لهذه الامور وانتزاعها عن غير مدخلية شيء آخر ومبدئيته لكلّ منها في ضمن
الصفحه ٣٩١ : له مترتّبة عليه ولكن بحيث لا ينافي الحدوث الذي أثبته الملّة ؛ وغاية
ما يمكنها من التمثيل لهذه التبعية
الصفحه ٣٩٣ :
وحمله على ما هو
ظاهره من كونه ساريا فيها بمعنى العارض لها ممّا لا معنى له ولا يمكن أن ينسب
الصفحه ٤٠٣ :
[في قاعدة الإمكان الأشرف]
المعروف من
المعلّم (١) الأوّل أنّ الممكن الأشرف يجب أن يكون أقدم من
الصفحه ٤٠٥ :
الأشرف ؛ فالأشرف
من مراتب العلل والمعلولات بأن يصدر الأخسّ من الأشرف من دون جواز العكس إلى آخر
الصفحه ٤٠٧ : أن تكون موجودة في الواجب
تعالى ؛ إذ بعد ما ثبت أنّه واجب الوجود من جميع الجهات وأنّه كلّ الأشيا
الصفحه ٤١١ : / والحدود الغير المتناهية بين كلّ مرتبة من المشكّك وبين
كلّ طرفيه يخالف قواعد الحكيمين وينافي تصريحات
الصفحه ٤٢٠ : في الأنوار المجرّدة من نور الأنوار في عرف
الإشراقيّين بالنور السانح وقد يستعمل في مطلق إشراقات
الصفحه ٤٣٤ :
ثمّ استدلّ على ثبوت هذه الكثرة في
العقول بوجوه :
منها : أنّه أدلّ على علوّ القدرة الإلهية
الصفحه ٤٤٠ : ؛ وأيضا نقل عنه أنّه قال : «إنّي رأيت عند التجرّد أفلاكا
نورية.» (٢)
وقد كان حكماء
الفرس يسمّون كثيرا من
الصفحه ٤٤٥ : العدّة بجهاتها المتصوّرة المتحصّلة وهيئاتها النورية طبقة اخرى أكثر
عددا من سابقها أكثرية لا يمكن الإحاطة
الصفحه ٤٤٦ :
التنزّل يصير
تكرّر الآحاد أقلّ. ثمّ يكون ما لكلّ طبيعة من الانتظام والترتيب والهيئة العجيبة
الصفحه ٤٤٧ : عقل فرد حقيقي من النوع
الذي هو ربّه ومدبّره بمعنى أنّه فرد منه مجرّد قائم بذاته وساير الأفراد غير
الصفحه ٤٥٢ : ضرب من القصور
والحاجة ؛ فلا يلزم من حلول شيء في محلّ ذاتا أو فعلا حلول ما يشاركه في النوعية
بعد