الصفحه ٢٤٧ :
أن تنتزع هذه
المفهومات مع تغايرها الواقعي عن وحدة صرفة لا يتصوّر منه شوائب الكثرة وتعدّد
الحيثية
الصفحه ٢٥٢ : الجلالية والجمالية ؛ ويخالف الظواهر المتواترة من الكتاب
والسنّة المصرّحة باتّصافه بالأوصاف الكمالية ؛ وأمّا
الصفحه ٢٨٤ :
كونه أفضل وأشرف
منه بمراتب شتّى وكذا إذا حصل لهم التوجّه التامّ إلى العالم العلوي يحتاجون في
الصفحه ٢٩٢ :
قال في التعليقات : «إنّ وحدة الأوّل تعالى» إلى قوله : «هو من لوازم نفي
الكثرة.»
وأمّا المناسبة
الصفحه ٢٩٤ :
ينعت به فهو من
الحضرة الواحدية. فعلى هذا يكون (١) الفرق بينهما أنّ الأحد ما هو مجهول الكنه من كلّ
الصفحه ٣٠٠ :
ذلك ممّا يتصوّر
حتّى نفس الإيجاد والانكشاف من فعله تعالى ؛ وفعل الشيء لا يكون كمالا له ؛ فذاته
الصفحه ٣٠٢ : الخارجية
مع عدم تحقّقه في الخارج ؛ فإنّ ذلك تناقض صريح ؛ ففرض العلم بالوجود الخارجي مع
المقيّد منه في
الصفحه ٣٠٥ :
وحصرهم علمه تعالى في الحصولي الكلّي الذي يخرج عنه الجزئيات ؛ فأورد عليهم ما
أورد من مفاسد الحصولي وأثبت
الصفحه ٣١٠ :
ينتزع عنها
ويترتّب عليها من المعاني ؛ فإنّه يكون كلّيا لكلّيتها وليس فيه تغيّر وتجدّد ، بل
هو على
الصفحه ٣١٧ :
اخرى هي صورة
المعلول الثاني ؛ فيلزم أن يعقل الواحد المحض باعتبار صورة واحدة من جهة واحدة
فعلين
الصفحه ٣٢١ : الواجب عين ذاته.
ثمّ النفس لا
تتمكّن بوساطة تلك القوّة من أن تنكشف عليها الوجودات وترتسم فيها الحقائق
الصفحه ٣٢٥ :
الإجمالي بتفسيرين :
أحدهما : التمكّن من حصول انكشاف الأشياء بعد إيجادها ، ومثاله ملكة
استخراج العلوم
الصفحه ٣٢٨ :
[٦.] ومنهم من ذهب
إلى أنّ ذاته تعالى كما هو مظهر جميع أسمائه وصفاته كذلك هو مرآة لانكشاف الأشيا
الصفحه ٣٣٥ : تعالى بحيث يصدر الفعل بالعلم والإرادة من دون التخلّف
؛ وبتقرير آخر : كونه بحيث يتبع فعله علمه أو ترتّب
الصفحه ٣٣٩ : مرجّح غير الذات لحصول علّة الفعلي وكذلك ما يترتّب
عليها من صدور الأشياء على الوجوب واجب الصدور بالنظر