الصفحه ٢٥٧ : .
وأعلم أنّ هذا الطريق ـ كما أشرنا إليه ـ مبنيّ على أنّ حقيقة الوجود [و] وجوب
الوجود حقيقة واحدة متشخّصة
الصفحه ٢٥٨ : . فالواجب الذي هو صرف الوجود لا يعقل إلّا واحدا ،
وإلى هذا أشار الشيخ الإلهي بقوله : «صرف الوجود الذي لا
الصفحه ١٣٧ : والافتقار.
ثمّ انظر إلى قول
الشيخ ابن سينا في تعليقاته وهو رئيس الحكماء : «الوجود المستفاد من الغير كونه
الصفحه ٢٣٠ : عين الوجود في الخارج وهو حقيقة عينية قائمة
بنفسها ـ كما مرّ ـ يبطل قول الشيخ وساير المشّائين بعرضيته
الصفحه ٢٩١ : ) (٣).
ثمّ على ما ذكرنا
إنّ الوحدة الحقّة الحقيقية الصّرفة حقيقة قائمة بذاتها مستلزمة لنفي الكثرة مطلقا
ولا
الصفحه ٣٤٨ : في الحقيقة
ذلك الإنسان لا تلك الآثار.
وبما ذكرناه صرّح الشيخ في المبدأ
والمعاد حيث قال في بيان
الصفحه ١١٧ :
تأثّر وانفعال كمقارنة المعلول للعلّة لم يكن الأضعف حقيقة تعيّنا للواجب بل
لمعلوله ؛ ويتأتّى ذلك بوجه
الصفحه ٢٦٣ : الأوّل يبدع (١) جوهرا عقليا هو بالحقيقة مبدع وبتوسّطه جوهرا عقليا وجرما
سماويا.» (٢)
وقال الشيخ الإلهي
الصفحه ٤٤٠ :
زرادشت أنّه رآهم واتّصل بهم وأخذ منهم العلوم الحقيقية.» (٥) وكان اصطلاحه تخالف اصطلاح الأكثر ؛ وعلى أيّ
الصفحه ٢٨٣ :
الاتّصال التامّ بالعالم العلوي وإن ارتفع المناسبة بينه وبين الكثرات إلّا أنّه
تمكّن حصولها بعد إنزاله عن
الصفحه ٤٥ :
[في دفع الشبه الواردة على أصالة الوجود]
قد أورد على أصالة
/ A ١٤ / الوجود وكونه حقيقة عينية شبه
الصفحه ٤٧ : المشترك ؛ ويؤيّد ذلك قول الشيخ : «واجب الوجود قد يعقل نفس واجب الوجود ،
كالواحد قد يعقل نفس الواحد ، وقد
الصفحه ٦٨ :
وقد ذكروا لدفع
ذلك وجوها كلّها مردودة مزيّفة.
[الأوّل :] ما ذكره الشيخ ومن تبعه وهو أنّ
الصفحه ٩٠ : أشار الشيخ إلى ثبوت هذا التركيب في
كلّ معلول بقوله : «والذي يجب وجوده بغيره دائما فهو غير بسيط الحقيقة
الصفحه ٢١٥ : في الوجود الخارجي وبين التقدّم ؛ إذ
التقدّم راجع إلى حقيقة في الوجود وهو لا ينافي اتّحاد المتقدّم