الصفحه ١٣٣ :
وارتباطه بعلّته
أمر مغاير لعلّته ، متحقّق في الخارج ، له آثار خارجية ؛ ومع قطع النظر عنه معدوم
الصفحه ١٩١ : الثانية.
[الثاني :] ما ذكره الشيخ الرئيس ؛ وهو أنّ للمعلول الأوّل ذاتا
وحالتين : حالة له بالنظر إلى مبدأ
الصفحه ٢٤٩ :
بمعنى أنّ الذات
بذاته بلا واسطة شيء مبدأ لها ومنشأ لانتزاعها ؛ ولو توقّف المنشئية فيها على غيره
الصفحه ٢٦٨ : تعالى
وما عداه شئونات واعتبارات وتجلّيات له
فكما أنّ التوحيد
الالوهي مبناه على نفي أشياء / A ١٠٩
الصفحه ٣٢٨ : الحكماء ، بل له وجود ظلّي تبعي.
وأنت تعلم أنّ
محصّل هذا الوجه أنّ الأشياء لمّا كانت لوازم ذاته وتوابع
الصفحه ٤٤٤ :
الأفلاك أيضا منها
ـ أنّ هذا يوجب تخلّف المعلول عن علّته التامّة ؛ إذ لا ريب في حصول بعض الجهات
الصفحه ٤٥٢ : / A ١٨٨ / ـ كما مرّ ـ أنّها مختلفة بأنفسها وفرد منها قائم بذاته
متحقّق بنفسه والبواقي معلولة له متحقّقة
الصفحه ٤٦٩ :
والحاصل : أنّه مسبوقية الوجود بالعدم الصريح المحض لا مسبوقية بالذات
، بل مسبوقية انسلاخية
الصفحه ١٠ :
المفهوم منها لا
يقوم بنفسه ، بل لا بدّ له من قابل متحقّق ينتزع عنه ؛ ولو سمّيت هذا المتحقّق
الصفحه ١٣ :
الواجب تعالى كلّي إلّا أنّ البرهان أفادنا تعيّنه.
ثمّ استحالة
معلومية صرف الوجود والخاصّ الإمكانى
الصفحه ١٧ : شيء يكون مصدّقا له. فحدّ ذات الشيء إنّما يتحقّق في ضمن أحد الوجودين ولولاهما
لم يكن له ذات حتّى
الصفحه ١٨ : تمثّلها لديه وترتّبها عليه ؛ والاقتضاء الذاتي لا يعلّل بعلّة كما أنّ
الأولى تابعة له في الشهود العيني أيضا
الصفحه ٨٠ : لها موجب له إلّا كونها مرتبطة بالجاعل ؛ وقد عرفت أنّها في نفسها
مع قطع النظر عن الوجود لا يمكن أن يصير
الصفحه ١٤١ : كتبعية
الظلّ لذي الظلّ والعكس لذي العكس. فجعلها حينئذ بتبعيتها (١) له وترتّبها عليه ؛ ولا ريب في أنّ
الصفحه ٣٢١ :
ارتسام الحقائق
والصور ؛ فأعطاها الله قوّة نظرية زائدة على ذاتها هي مبدأ الانكشاف والارتسام