الصفحه ٨١ :
وبالجملة : الارتباط أمر اعتباري متفرّع على تحقّق المرتبطين ؛ فلا
يمكن أن يكون سببا له ؛ وتوهّم
الصفحه ٢٠١ : عنه بالفارسية بقولنا : «بودن». فلا يصدق قضية «الله موجود» بهذا
المعنى (٢) ؛ فلا بدّ أن يصدق نقيضها وهو
الصفحه ٣٩٤ : :
الأوّل : أن تكون أشياء متحقّقة متحصّلة ، ذوات صفات وآثار خارجية
مباينة عن الواجب الحقّ ، معلولة له
الصفحه ٤١٤ : .
والوجه في صحّة / B ١٧١ / ذلك الصدور أنّ له اعتبارين : فقره في نفسه
لإمكانه وغنى بالأوّل لوجوبه به ؛ فله
الصفحه ٤٧٥ :
وظاهر أنّ القائل
بالحدوث لا يثبت الإمكان الاستعدادي له قبل وجوده ؛ لأنّه يدّعي كونه مبدعا لا في
الصفحه ٤٧٦ : تناهي الحركة أو
الزمان لكان لنا أن نفرض (١) من جزء معيّن منهما إلى ما لا بداية له جملة واحدة. ثمّ
نفرض
الصفحه ٣٠ : لا يعرفها إلّا الله ؛ ونسبة
العقل إلى ذلك النور كنسبة الوهم إلى العقل. فكما يمكن أن يحكم العقل بصحّة
الصفحه ٤٨ :
سواء تحقّق في الخارج أم لا ؛ ولا يختصّ بالأوّل.
وجوابه على أصالته واعتباريتها : أنّ تحقّق الوجود في
الصفحه ٤١٩ : الأنوار أكمل الذوات وأجملها ؛ فيلزم
أن يكون محبّة كلّ نور له وابتهاجه به أشدّ من محبّته لنفسه وابتهاجه
الصفحه ٤٩٠ :
فقد ساوق غيره في الوجود» ومراده أنّ جعل أحد الثلاثة شيئا مغايرا له في الوجود
وظرفا له يوجب الفساد
الصفحه ١٦٤ : ) (٢) (٣) ويسمّى هذه المرتبة عند أهل الله بالوجود المحمّدي والنور
الأحمدي.
ولك أن تقول بعبارة اخرى : إنّ مجموع
الصفحه ١٩٢ : ء ؛ وهو أنّ في العقل الأوّل بعد صدوره
عن المبدأ الحقّ أربع اعتبارات :
[١.] وجوده ؛ وهو
له من الأوّل
الصفحه ٣٣٧ :
الموجودة (١) بأسرها واقعة بقدرته تعالى بلا واسطة غيره والممكنات
المعدومة مقدورة له بلا واسطة أيضا
الصفحه ٦٩ : تقدّمه لتمّ الكلام بلا انتقاض
الفرعية.
وأجاب بأنّ هذا
النحو من الوجود لا تقدّم له على نفسه مع أنّ
الصفحه ٨٢ : ؛ إذ لو صدر شيء عن شيء من دون أن يكون مفصّلا عنه ومثالا له أو
مرتبطا به ومترتّبا عليه لزم أن لا تشترط