الصفحه ٣٢٠ :
ثمّ ممّا يؤيّد ما
اخترناه ويوضحه أنّ النفس الإنسانية اصطفاها الله من / A ١٣٢ / بين مخلوقاته
الصفحه ٣٩٣ :
وحمله على ما هو
ظاهره من كونه ساريا فيها بمعنى العارض لها ممّا لا معنى له ولا يمكن أن ينسب
الصفحه ٣٩٦ :
المتشخّص بالمشخّص الجزئي من دون أن يكون له انبساط وإطلاق يكون بمعنى الانبساط ؛
وإطلاق الإطلاق عليه في بعض
الصفحه ٢٧٨ : الزيادة ويسمّى مقام السير من الله وهو
مخصوص بالأنبياء وأوصيائهم عليهمالسلام وهو أن يصير العارف كاملا في
الصفحه ٣٢٩ : بين العقلاء في ثبوتها له تعالى وإنّما الخلاف في أنّ
حقيقة القدرة الثابتة له تعالى ما ذا؟ فنقول
الصفحه ٣٨ : وبالعرض بالاعتبار الثاني لعارض الماهيّة ؛ ويمكن
تسميتها بالثاني بل هو الأوفق بملاحظة المعنى إلّا أنّ
الصفحه ٧٤ : المثبت له في ظرف ذلك الثبوت. فالقول بانتزاعية الوجود غير مفيد.
[السادس :] ما اختاره بعض آخر وهو أن لا
الصفحه ٩٩ : بالمقولات وكلّ ما له حدّ نوعي له جنس وفصل يجب أن يكون واقعة تحت إحدى
المقولات العشر ؛ فإذا كانت بذاتها
الصفحه ٣٠٢ :
العينية والخفاء ـ
مرتفعة عنه.
[السادس :] قد ظهر ممّا ذكر أنّ الأشياء قبل وجودها يمتنع أن تكون
الصفحه ٣٥٠ :
اقتضى إفاضة
الموجودات وترشّحها منه ؛ ففعل الله تعالى معلّل بالغاية إلّا أنّ الغاية نفس
ذاته. فما
الصفحه ٣٨٤ : أنّ جميع كمالاته ـ أي كلّ ما هو
كمال للموجود المطلق ـ / B ١٦٠ / حاصل له تعالى
بمحض ذاته أزلا وأبدا من
الصفحه ٤٧٤ : للوجود ؛ فلا بدّ أن يقوم بمادّة
الحادث أو موضوعه أو متعلّقه ؛ فلو كان العالم حادثا كانت له مادّة سابقة
الصفحه ١٩٣ : أنّ كلّ ما له جهات النار يفعل بحسبها فعل النار.
الصفحه ٣٣٦ : بواسطة.
وقيل : المراد به أنّ ما هو ممكن بالإمكان الذاتي مقدور له تعالى ؛
أي أنّه تعالى يقدر على إيجاده
الصفحه ٣٢ : عليه لزم أن يكون موجودا بدونه. إذ ثبوت شيء لآخر فرع ثبوت المثبت
له ؛ فننقل الكلام إلى الوجود المتقدّم