الصفحه ٢٨٧ : وإرادته له دون الآخر لا بدّ له من مرجّح ؛ فإن كان المرجّح تصوّر نفع
عاجل أو آجل للطرف المختار وضرر
الصفحه ٣٣٠ : الذي أراد في الأزل
أن يوجده فيه بدون مرجّح سوى تعلّق الإرادة ؛ وبالإرادة لا يجب الفعل ، بل كان له
أن لا
الصفحه ٣٤٩ :
الكمال ؛ فإن كان واجب الوجود بذاته هو الفاعل [فهو] أيضا الغاية والغرض.» (١)
[في أنّه تعالى ليس له غرض
الصفحه ١٣٧ :
ذواتها. فانظر إلى
قول الأعرابي وهو قدوة الوجودية : «ولقد نبّهتك على أمر عظيم إن تنبّهت له وغفلته
الصفحه ٢٤٠ :
المنتزع ليس له وجود ؛ فيلزم أن لا يكون لذات الواجب في مرتبة من مراتب ذاته ـ أعني
في مرتبة تقدّمه على
الصفحه ٣٤١ : في
السلسلة الطولية حتّى يمكن أن يكون مقدورة له تعالى بالنظر إلى ذاته ويتصوّر في
السلاسل العرضية
الصفحه ٤٧٣ : بالحوادث وأن ليس له تعالى متى وأنّه كان
ولا مكان ؛ فخلق الكون والمكان ؛ وأنّه قبل القبل بلا قبل ؛ وأنّه لا
الصفحه ٣٢٦ : أنّ بسيط
الحقيقة إذا كان فاقدا لكمال يكون له قوّة ذلك الكمال ؛ ولا ريب في أنّ له فعلية
بعض الكمالات
الصفحه ٣٣ : .
[الثالث :] أنّ الوجود / A ١٠ / لو لم تكن له أفراد حقيقية سوى
الحصص لما اتّصف بلوازم الماهيّات المتخالفة مع
الصفحه ٤٧ :
وجوابه : أنّ الموجود المحمول في الحملين بمعنى واحد هو المتحقّق
الثابت وإنّما اختلف الموضوعان بكون
الصفحه ٣٢٧ : قبل إيجادها مع أنّ المقتضي له وهو أحد الوجهين
المذكورين موجود.
وأمّا الإجمالي
بالمعنى الثاني فحاصله
الصفحه ٤٨٨ : الصّرف ؛ فكما يصدق أنّ الزمان الذي وجد في العدم الصّرف له
امتداد وتصرّم يصدق أنّ العدم الخالص الذي لم
الصفحه ٤٥ : الوجود وكلّ موجود له وجود ولوجوده أيضا وجود وهكذا إلى غير النهاية.
وجوابه : أنّه موجود بذاته ومتحقّق
الصفحه ٤٦ : الذي يذكر فيه.»
وحاصله كما تقدّم : أنّه لا يراد بالناطق شيء ثبت له النطق سواء اريد بالشيء
مفهومه أو
الصفحه ٩٢ :
تحقّقها لكلّ
متشخّص مع أنّها لو تحقّقت له لم تكن علّة مفيدة للتشخّص ، بل علّة قابلية معدّة
له ولا