الصفحه ١٩٠ :
أعراضه وأحواله.
فظهر أنّ الأفلاك
لا يمكن أن يكون بعضها علّة بعض وأنّ الواجب أيضا ليس علّة لها
الصفحه ٢٠٥ : للجوهر والعرض والمجرّد والمادّي ، وفصولها
إنّما هي وجوداتها الخاصّة.
فإن قلت : الجنس لا بدّ أن يكون له
الصفحه ٤٠٦ :
الأشرف أن يصدر
منه الأشرف فالأشرف يجب أن لا يتخلّف ذلك عنه ، لعدم عائق له ؛ فلا يكون شيء من
الصفحه ١٣٨ :
شأنا من أن تدركه
العقول والأفهام وأعظم قدرا من أن تصل إليه الأفكار والأوهام ؛ وكيفية تجلّيه
الصفحه ٢٠٩ : معروضات لماهيّات متخالفة
بالذات.
نعم للعقل أن
يخترع منها مفهوما من المفهومات كمفهوم مناط الموجودية ونحوه
الصفحه ٢٤٧ :
أن تنتزع هذه
المفهومات مع تغايرها الواقعي عن وحدة صرفة لا يتصوّر منه شوائب الكثرة وتعدّد
الحيثية
الصفحه ٢٥٤ : صرف الوجود المطلق الذي هو الواجب واحد لا شريك له ويستحيل
تعدّده.
وبتقرير آخر نقول : كما أنّ للوجود
الصفحه ٢٦٢ : الرتبة [و] النقصان (١) في الكمال.
وهذا الدليل وإن لم يكن من البرهانيات وأمكن أن يناقش فيه بعض المناقشات
الصفحه ٣٠٦ :
ولا يتوهّم أحد
أنّ في ذلك التزام قدم الحوادث ؛ لأنّا (١) نقول : إنّ كلّ حادث موجود في الأزل وحاضر
الصفحه ٣١٣ : (٣) هو أن يكون ذلك العرض محمولا عليه أو مبدأ المحمول (٤) عليه ؛ وهذه الصور اللازمة له تعالى ليست محمولة
الصفحه ٤١٢ : التي في الكواكب مع أنّ كلّ
كوكب في كثرة الثوابت له وضع وموضع وقدر معيّنة مخصوصة ولا بدّ من اقتضاء مفيض
الصفحه ٤٦٧ : أنّ المراد منها نفس هذه الصور المادّية
الشخصية من حيث كونها حاضرة عنده تعالى معلومة له بالعلم الحضوري
الصفحه ١٢١ :
الجهات إلّا أنّه
مع ذلك يتصوّر لكلّ صورة ويتشكّل بكلّ شكل ويتطوّر بكلّ طور ويظهر في كلّ مظهر
الصفحه ١٣٢ :
إليه وتبعيتها له تبعية العكس للأصل والظلّ لذي الظلّ ؛ وهذا الجعل هو المعبّر عنه
تارة بتجلّي الحقّ في
الصفحه ١٣٥ : والتوضيح
وإلّا فالفرق من الثرى (٢) إلى الثرياء.
وكذا ينطبق عليه
قول الصوفية [من] أنّ الوجودات والماهيّات