الصفحه ٢٠٠ : ولوازمه]
للوجود العامّ
أحكام ولوازم :
[الأوّل :] أنّه بديهي التصوّر لا يمكن تعريفه ؛ إذ ما يرادفه من
الصفحه ٢٢٥ : إلى الخارج ويخصّون الأخير باسم الوجود ؛
والحكماء يسمّون كليهما وجودا ويقولون : الوجه الأوّل من الثبوت
الصفحه ٢٢٦ :
الخارج منفكّة عن
الوجود بديهي غير محتاج إلى الاستدلال ؛ إذ بعد ملاحظة أنّ المراد من الوجود إنّما
الصفحه ٢٥٦ : له ؛ إذ له نسبة خاصّة إليه من العلّية أو المعلولية أو المحاذاة أو الموازاة
أو المشاكلة أو المجانسة أو
الصفحه ٣٥٢ : حفظ كمالاتها الأوّلية والشوق إلى تحصيل ما
فقد عنها من الكمالات الثانوية لتشبه بمبدئها بقدر الإمكان
الصفحه ٣٧٤ : العلم بكمال الشيء وجماله مع ما يلزمه من الحالة البهيّة النورية ؛ وتلك
الحالة في الحقيقة راجعة إلى العلم
الصفحه ٣٨٣ :
الشوق إلى الخير
الأقصى إلّا أنّها لانتكاسها في عالم الطبيعة وتقيّدها بقيودات الأجسام لا تمكنها
الصفحه ٤١٧ : بعض ممّا لا نفهمه
ولا طريق لنا إلى إثباته (٢).
قلنا : المراد به إشراق عقلي ونور معنوي يفاض من
الصفحه ٤٦٦ :
ذاتا روحانية ألقت (١) إلى المعارف. فقلت : من أنت؟ فقال : أنا طباعك التامّ»
ومنافاة ذلك لما تقدّم من
الصفحه ٤٧٨ : ؛ فإنّ العقول البشرية إذا سافرت من بقعة الزمان إلى صقع الدهر يخترع
لإلفها بالزمان أمرا ممتدّا تقديريا
الصفحه ٦١ : ، للفرعية
؛ وإذا نقلنا الكلام إلى هذا الثبوت لكونه نوع وجود ثبت للماهيّة لزم التسلسل.
والدفع بنفي
الاتّصاف
الصفحه ١٢ : به ؛ وليست ماهيّة ذات وجود حتّى يتمكّن العقل
من تجريدها عن الوجود وأخذ الماهيّة الصّرفة ؛ ولا يتوهّم
الصفحه ٤٣ : ، فهو عين الإنسان ؛
فيكون الفصل هو الإنسان الثابت له النطق ؛ فيكون الفصل مركّبا من النوع وغيره ؛ مع
أنّ
الصفحه ٤٩ : مشتركة بينها ، والوجودات ـ كما يأتي ـ ليست شيئا من هذه الكلّيات الذاتية
والعرضية ولا مندرجة تحت شيء منها
الصفحه ٥١ : من الاتّحاد ، ولضعفها
وبعدها عن صرف الوجود ممكن تعقّلها ؛ فينتزع العقل منها الماهيّات المعقولة.
ثمّ