أرغب ، وكان كراهية الناس فيه فيما مضى أنه ابتلى برأي الإرجاء وممن روى عنه الكثير خالد بن نزار الأيلي.
وسمعت إسحاق بن إبراهيم يقول : لو عرفت من إبراهيم بن طهمان بمرو ما عرفت منه بنيسابور ما استحللت أن أروي عنه ـ يعني من رأى الإرجاء ـ.
أخبرنا محمّد بن عبد الواحد بن علي البزّاز ، أخبرنا عمر بن محمّد بن يوسف ، حدّثنا عبد الله بن أبي داود السجستاني قال : سمعت أبي يقول : إبراهيم بن طهمان ثقة ، وكان من أهل سرخس ، فخرج يريد الحج فقدم نيسابور فوجدهم على قول جهم ، فقال : الإقامة على هؤلاء أفضل من الحج ، فأقام فنقلهم من قول جهم إلى الإرجاء.
أخبرني أبو الفتح عبد الملك بن عمر الرزاز ، أخبرنا علي بن عمر الحافظ ، حدّثني الوزير أبو الفضل جعفر بن الفضل بن جعفر بن محمّد بن موسى بن الفرات ـ بمصر ـ حدّثنا أبو بكر محمّد بن موسى بن يعقوب بن المأمون الهاشمي ، حدّثنا أبو عبد الرّحمن أحمد بن شعيب ، حدّثنا الحسين بن منصور ، عن الحسين بن الوليد قال : لقيت مالك بن أنس فسألته عن حديث فقال : لقد طال عهدي بهذا الحديث ، فمن أين جئت به؟ قلت : حدّثني به عنك إبراهيم بن طهمان. قال : أبو سعيد؟ كيف تركته؟ قلت : تركته بخير ، قال : هو بعد يقول : أنا عند الله مؤمن؟ قلت له : وما أنكرت من قوله يا أبا عبد الله؟ فسكت عني وأطرق ساعة ثم قال : لم أسمع السلف يقولونه.
أخبرني أبو بكر البرقاني ، أخبرنا محمّد بن عبد الله بن خيرويه الهروي ، أخبرنا الحسين بن إدريس قال : سمعت ابن عمار يقول : إبراهيم بن طهمان ضعيف وهو مضطرب الحديث.
وأخبرنا البرقاني ، أخبرنا أبو حامد أحمد بن محمّد بن حسنويه الغوزمي ، أخبرني الحسين بن إدريس الأنصاريّ ، حدّثنا أبو داود سليمان بن الأشعث قال : سمعت أحمد بن حنبل. قال : إبراهيم بن طهمان هو صحيح الحديث ، مقارب إلّا أنه كان يرى الإرجاء.
أخبرني أبو القاسم علي بن الحسن بن محمّد الدّقّاق ، أخبرنا أحمد بن إبراهيم بن الحسن ، حدّثنا عمر بن محمّد بن شعيب الصابوني ، حدّثنا حنبل بن إسحاق قال :