فحدّثنا عن ابن جريج عن أبي الزبير ، عن أبي صالح ، عن أبي هريرة مرفوعا قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «يوشك أن يضرب الرجل أكباد الإبل في طلب العلم فلا يجد عالما أعلم من عالم المدينة» (١).
قال أبو موسى : فقلت لسفيان : أكان ابن جريج يقول : نرى أنه مالك بن أنس؟فقال : إنما العالم من يخشى الله ، ولا نعلم أحدا كان أخشى لله من العمري ـ يعني عبد الله بن عبد العزيز العمري.
أخبرنا محمّد بن الحسين القطّان ، أخبرنا عثمان بن أحمد الدّقّاق ، حدّثنا أبو العبّاس إسحاق بن يعقوب العطّار ، حدّثنا عمار بن نصر ، حدّثني حكيم بن زيد الأشعري ، عن إبراهيم الصّائغ ، عن عطاء ، عن جابر بن عبد الله. قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «أفضل الشهداء حمزة بن عبد المطّلب ، ثم رجل قام إلى إمام جائر فأمره ونهاه فقتل» (٢).
قرأت بخط محمّد بن مخلد سنة سبع وسبعين ومائتين ؛ فيها مات أبو العبّاس إسحاق بن يعقوب العطّار الأحول.
حدّث عن عبد الله بن صالح العجليّ. روى عنه محمّد بن جعفر المطيري.
مروزي الأصل. حدّث عن عفّان بن مسلم أحاديث مستقيمة. روى عنه عبد الصّمد بن علي الطستي ، وأبو بكر الشافعي.
أخبرنا عبد الغفار بن محمّد المؤدّب ، أخبرنا محمّد بن عبد الله بن إبراهيم ، حدّثني إسحاق بن حميد المروزيّ ، حدّثنا عفّان ، حدّثنا عبد الواحد بن زياد ، حدّثنا أبو روق عطيّة بن الحارث ، عن أبي الغريف عبيد الله بن خليفة ، عن صفوان بن عسال : أن رسول الله صلىاللهعليهوسلم كان إذا بعث سرية قال : «اغزوا بسم الله ، لا تغلوا ، ولا تغدروا ، ولا تمثلوا ، ولا تقتلوا وليدا» وقال : «للمسافر ثلاثة أيام ، وللمقيم يوم وليلة ، مسح على الخفين» (٣).
__________________
(١) انظر الحديث في : سنن الترمذي ٢٦٨٠. ومسند أحمد ٢ / ٢٩٩. ومشكاة المصابيح ٢٤٦.
(٢) انظر الحديث في : مجمع الزوائد ٩ / ٢٦٨. ولسان الميزان ٢ / ١٣٩٨.
(٣) ٣٤١١ ـ انظر الحديث في : صحيح مسلم ، كتاب الجهاد ٣. وسنن أبي داود ٢٦١٣. وسنن ابن ماجة ٢٨٥٨. وسنن الترمذي ١٤٠٨. ومسند أحمد ٤ / ٢٤٠ ، ٥ / ٣٥٢ ، ٣٥٨.