الباهليّ ، حدّثنا حمّاد بن أبي سليمان ، عن الضحاك بن مزاحم ، عن عبد الله بن عبّاس. قال : سمعت رسول الله صلىاللهعليهوسلم يقول : «من صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر» (١).
وهو : ابن أخت رواد بن الجراح العسقلاني.
قدم بغداد وحدث بها عن اللّيث بن سعد ، وعبد الله بن لهيعة المصريّين ، وشريك ابن عبد الله الكوفيّ. روى عنه عمر بن حفص السدوسي ، وعبد الله بن أحمد بن حنبل ، وموسى بن هارون ، وأحمد بن الحسين بن إسحاق الصّوفيّ.
أخبرنا الحسن بن أبي بكر ، أخبرنا عبد الله بن إسحاق بن إبراهيم البغويّ ، حدّثنا موسى بن هارون ، وأحمد بن الحسين بن إسحاق الصّوفيّ ، حدّثنا أبو إسحاق إبراهيم ابن مهران ـ جار الهيثم بن خارجة ـ أخبرنا اللّيث بن سعد.
وأخبرنا محمّد بن عمر بن القاسم النرسي ـ واللفظ له ـ أخبرنا محمّد بن عبد الله ابن إبراهيم الشافعي ، حدّثنا أحمد بن الحسين الصّوفيّ ، حدّثنا إبراهيم بن مهران بن رستم المروزيّ ، حدّثنا اللّيث بن سعد القيسي مولى بني رفاعة في سنة إحدى وسبعين ومائة بمصر عن موسى بن علي بن رباح اللخمي ، عن أبيه ، عن عقبة بن عامر الجهني. قال : خطب عمر بن الخطّاب إلى علي بن أبي طالب ابنته من فاطمة وأكثر تردده إليه ، فقال : يا أبا الحسن ما يحملني على كثرة ترددي إليك إلّا حديث سمعته من رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «كل سبب وصهر منقطع يوم القيامة ، إلّا سببي ونسبي» (٢). فأحببت أن يكون لي منكم أهل البيت سبب وصهر. فقام عليّ فأمر بابنته من فاطمة فزينت ثم بعث بها إلى أمير المؤمنين عمر ، فلما رآها قام إليها فأخذ بساقها وقال : قولي لأبيك قد رضيت ، قد رضيت ، قد رضيت. فلما جاءت الجارية إلى أبيها قال لها : ما قال لك أمير المؤمنين؟ قالت : دعاني وقبلني فلما قمت أخذ بساقي وقال : قولي لأبيك قد رضيت. فأنكحها إياه فولدت له زيد بن عمر بن الخطّاب فعاش حتى كان رجلا ثم مات.
__________________
(١) ٣٢٣٦ ـ انظر الحديث في : صحيح البخاري ١ / ١٦ ، ٣ / ٣٣. وصحيح مسلم ، كتاب صلاة المسافرين ١٧٥. وفتح الباري ١ / ٩٢ ، ٤ / ١١٥ ، ٢٥٥.
(٢) ٣٢٣٧ ـ انظر الحديث في : المستدرك ٧ / ١١٤. والسنن الكبرى للبيهقي ٧ / ١١٤. والمعجم الكبير للطبراني ٣ / ٣٦ ، ١١ / ٢٤٣. ومجمع الزوائد ٤ / ٢٧١ ، ٢٧٢.