إبراهيم ، وأبي الوليد الطيالسي. روى عنه حمزة بن القاسم الهاشمي ، وإسماعيل بن محمّد الصّفّار وكان من أهل البصرة فسكن بغداد.
أخبرنا الحسين بن عمر بن برهان الغزّال قال : حدّثنا إسماعيل بن محمّد الصّفّار ـ إملاء ـ حدّثنا إبراهيم بن معاوية ، حدّثنا مسلم بن إبراهيم ، حدّثنا الحسن بن أبي جعفر ، عن ثابت ، عن أنس. قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «من قرأ قل هو الله أحد مائتي مرة غفر الله له ذنوب مائتي سنة» (١).
سمع بشر بن الوليد القاضي ، وعبد الأعلى بن حمّاد النرسي ، ومحمّد بن عبد الله ابن عمار الموصليّ ، ومجاهد بن موسى ، وأبا بكر وعثمان ابني أبي شيبة ، وأحمد بن عيسى المصريّ ، وعبد الله بن عمر الجعفي ، وإسحاق بن أبي إسرائيل ، وهارون بن راشد المستملي ، وهارون بن عبد الله البزار ، ومحمّد بن أبي عبد الرّحمن المقرئ وسعيد بن يحيى الأموي ، وعلي بن مسلم الطوسي. روى عنه أبو الحسين بن المنادي ، وعبد الباقي بن قانع ، وأبو علي بن الصواف ، وعبد الله بن إبراهيم بن ماسي ، وأبو حفص الزيات ، وأبو الحسن بن لؤلؤ ، وكان ثقة.
أخبرنا الحسن بن أبي بكر ، أخبرنا محمّد بن أحمد بن الحسن ، حدّثنا إبراهيم بن موسى الجوزي ، حدّثنا محمّد بن عبد الله بن عمار الموصليّ ، حدّثنا معافى بن عمران ، عن هشام بن سعد ، عن سعيد بن أبي سعيد ، عن أبيه ، عن أبي هريرة. قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «إن الله قد أذهب عنكم عبية الجاهلية (٣) ، وفخرها بالآباء ، مؤمن تقي ، وفاجر شقي ، الناس بنو آدم ، وآدم من تراب. ليدعن رجال فخرهم بأقوام إنما هم فحم من فحم جهنم ، أو ليكونن أهون على الله من الجعلان» (٤).
حدّثني أبو القاسم الأزهري ، عن أبي الحسن الدار قطني. قال : إبراهيم بن موسى الجوزي صدوق.
__________________
(١) ٣٢٤٣ ـ انظر الحديث في : صحيح مسلم ، كتاب الإيمان ١٥ ، ١٦ ، ١٨.
(٢) ٣٢٤٤ ـ انظر : المنتظم ، لابن الجوزي ١٣ / ١٦٨.
(٣) عبية الجاهلية : الكبر (النهاية).
(٤) انظر الحديث في : سنن أبي داود ٥١١٦. ومسند أحمد ٢ / ٣٦١ ، ٥٤٢. والسنن الكبرى للبيهقي ١٠ / ٢٣٢. وإتحاف السادة المتقين ٨ / ٣٧٥.