أخبرنا محمّد بن أحمد بن رزق ، حدّثنا محمّد بن عبد الله بن إبراهيم الشافعي ، حدّثني إبراهيم بن محمّد بن الحسن السّامريّ ، حدّثنا أبو بدر عبّاد بن الوليد الغبري ، حدّثنا أبو فاطمة ، حدّثنا اليمان بن يزيد ـ وكان من خيار الناس ـ عن محمّد بن حمير ، عن محمّد بن علي ، عن أبيه ، عن جده حسين. قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «إن أصحاب الكبائر من موحدي الأمم كلهم الذين ماتوا على كبائرهم غير نادمين ولا تائبين ، من دخل النار منهم في الباب الأول من جهنم ، لا تزرق أعينهم ولا تسود وجوههم ، ولا يقرنون ، ولا يغلون بالسلاسل ، ولا يجرعون الحميم ، ولا يلبسون القطران ، حرم الله أجسادهم على الخلود من أجل التوحيد ، وصورهم على النار من أجل السجود» (١). وذكر حديثا طويلا.
حدّث عن أحمد بن منصور الرمادي. روى عنه أخوه أبو سهل في الأخبار والنوادر.
أخبرنا الحسن بن أبي بكر ، أخبرنا أبو سهل أحمد بن محمّد القطّان ، حدّثني أخي إبراهيم بن محمّد بن عبد الله بن زياد ، حدّثنا أحمد بن منصور أبو بكر ، حدّثنا نعيم ابن حمّاد قال : سمعت أبا بكر بن عيّاش يقول : قدم علينا يحيى بن سعيد القطّان يروى في النبيذ ، فروى فيه تشديدا. قال : فقلت له : يا صبي عمن تروي هذه الأحاديث.
حدّثنا أبو إسحاق عن عمرو بن ميمون. قال : شهدت عمر حين طعن أتى بنبيذ شديد فشربه.
وحدّثنا الأعمش ، عن إبراهيم بن علقمة. قال : شربت عند عبد الله نبيذا شديدا يسكر آخره.
قال نعيم : وعجبنا من قول أبي بكر بن عيّاش ليحيى بن سعيد! يا صبي.
__________________
(١) ٣١٩٩ ـ انظر الحديث في : العلل المتناهية ٢ / ٤٥٦ ، ٤٥٧. وإتحاف السادة المتقين ١٠ / ٥٦٠. والدر المنثور ٤ / ٩٣.