قرأت على البرقاني عن إبراهيم بن محمّد المزكي ، أنبأنا محمّد بن إسحاق الثّقفيّ. قال : مات أبو إبراهيم إسماعيل بن إبراهيم بن بسّام ـ ببغداد ـ لست خلون من المحرم سنة ست وثلاثين ومائتين (١).
حدّث عن عبّاد بن العوام ، وعبّاد بن عبّاد المهلّبي ، ومروان بن معاوية الفزاري. روى عنه أحمد بن حنبل ، وابنه عبد الله بن أحمد ، ومحمّد بن سعد العوفي ، ومحمّد ابن العبّاس الكابلي.
أخبرنا الحسن بن علي التّميميّ ، وأحمد بن عبد الله الأنماطيّ. قالا : أخبرنا أحمد ابن جعفر بن حمدان ، حدّثنا عبد الله بن أحمد. حدّثني أبي ، حدّثنا إسماعيل بن محمّد ـ وهو أبو إبراهيم المعقّب ـ قال : حدّثنا عبّاد ـ يعني ابن عبّاد ـ عن عاصم ، عن أنس بن مالك. قال : حالف رسول الله صلىاللهعليهوسلم بين قريش والأنصار في داري التي في المدينة.
قال أبو عبد الرّحمن عبد الله : وحدّثناه أبو إبراهيم المعقّب ، وكان من خيار الناس ، وعظم أبو عبد الرّحمن أمره جدّا.
أخبرنا بشرى بن عبد الله ، حدّثنا أحمد بن جعفر بن حمدان ، حدّثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل. قال : أبو إبراهيم المعقّب إسماعيل بن محمّد بن جبلة السّرّاج كان أبي حدّثنا عنه وهو حي وبعد ما مات.
أخبرني أحمد بن علي المحتسب ، حدّثنا عمر بن القاسم بن محمّد أبو الحسين المقرئ ، حدّثنا محمّد بن مخلد العطّار ، حدّثني أبو عبد الله محمّد بن العبّاس الكابلي. قال : سألت أبا عبد الله ـ يعني أحمد بن حنبل ـ عن أبي إبراهيم الملقب بالسّرّاج؟ فقال : كان ينزل هاهنا قبل أن يتحول إليكم إلى ذاك الجانب ، ثقة ، وجعل يثني عليه. وذكر حديث عبّاد عن إسماعيل.
فقال لي الكابلي : فجئت إلى أبي إبراهيم فسألته فحدّثني أبو إبراهيم ، قال : حدّثنا عبّاد بن العوام عن إسماعيل بن أبي خالد : كنا في كتاب القاسم بن مخيمرة فكان يعلمنا ولا يأخذ منا.
__________________
(١) ـ انظر الخبر في : تهذيب الكمال ٣ / ١٥.