حدّثنا مالك بن أنس ، عن الزّهريّ ، عن الحسن وعبد الله ابني محمّد عن أبيهما أن عليّا قال لابن عبّاس : إن رسول الله صلىاللهعليهوسلم نهى عن متعة النساء يوم خيبر ، وعن أكل لحوم الحمر الإنسية.
حدّثني عبيد الله بن أحمد بن عثمان الصّيرفيّ ، عن أبي الحسن الدار قطني قال : إبراهيم بن شريك بن الفضل أبو إسحاق كوفي ثقة.
حدّثني علي بن محمّد بن نصر قال : سمعت حمزة بن يونس يقول : سألت أبا الحسن الدار قطني عن أبي إسحاق إبراهيم بن شريك الأسديّ فقال : ثقة.
وقال حمزة : سمعت أبا حفص عمر بن مخلد الزيات يقول : سمعت ابن عبدة يقول : ما دخل عليكم أوثق من إبراهيم بن شريك الأسديّ.
أخبرنا الحسن بن أبي بكر عن أحمد بن كامل. قال : وفي شوال من هذه السنة ـ يعني سنة إحدى وثلاثمائة ـ توفي إبراهيم بن شريك الكوفيّ وحمل إلى الكوفة ، ومنها كان قدم قبل وفاته بشهور ، ولم يغير شيبه.
أخبرنا أبو طالب عمر بن إبراهيم الفقيه. قال : قال لنا عيسى بن حامد بن بشر القاضي : ومات ابن شريك سنة اثنتين وثلاثمائة.
من موضع يقال له جبل الفضة ، سكن هراة. وورد بغداد في سنة سبع وأربعين وثلاثمائة ، وحدث بها عن محمّد بن عبد الرّحمن السامي ، ومحمّد بن إسحاق بن خزيمة السّلميّ. روى عنه أبو الحسن بن رزقويه وغيره.
أخبرنا محمّد بن أحمد بن رزقويه ـ إجازة ـ وحدّثنيه الحسن بن محمّد الخلّال عنه ، حدّثنا إبراهيم بن الشّاذ بن محمّد الهروي الجبليّ من جبل الفضة ـ إملاء ـ حدّثنا محمّد بن إسحاق بن خزيمة ، حدّثنا محمّد بن ميمون بخبر غريب ، حدّثنا سفيان عن مالك بن مغول عن زبيد عن مرة قال : قال عبد الله : إن نبيكم صلىاللهعليهوسلم ذكر سدرة المنتهى في الخبر قال : «إني منبئكم بشجرة فيها مثل وكري الطير ، فجلس جبريل في أحدهما وجلست أنا في الآخر ثم شخصت بنا فصار جبريل كالحلس الملقى ، فعلمت أنه أشد خوفا لله مني» (١).
__________________
(١) ٣١٣٨ ـ انظر الحديث في : العلل المتناهية ١ / ١٧٧.