وكثرة الغزو والحج ، وأكثر سفره كان على التجريد وحكم التوكل.
أخبرني أحمد بن علي المحتسب ، أخبرنا محمّد بن الحسين النّيسابوريّ. قال : سمعت أبا بكر الرّازيّ يقول : سمعت أبا عثمان بن الأدمي يقول : سمعت إبراهيم الخوّاص يقول : كان أخي إسماعيل يسافر مع أبي تراب النّخشبيّ ، ويصحبه ، وكان له آيات وكرامات ، مات قديما.
من ضبّة البصرة. سكن بغداد وحدث بها عن الفيض بن وثيق ، وعبد الله بن عون الخراز ، وأبي مصعب أحمد بن أبي بكر الزّهريّ. روى عنه ابناه الحسين والقاسم شيئا يسيرا.
أخبرنا عبد الكريم بن محمّد بن أحمد الضّبيّ ، أخبرنا علي بن عمر الحافظ ، حدّثنا أبو عبيد القاسم بن إسماعيل بن محمّد ، حدّثني أبي ، حدّثنا الفيض بن وثيق ، حدّثنا حكام الكناني ـ يعني ابن سلم الرّازيّ ـ حدّثنا علي بن عبد الأعلى ، عن أبي سهل قال : حدّثني عمرو بن دينار ، عن عمرو بن يعلى الثّقفيّ. قال : حضرت صلاة فريضة ونحن مع نبينا صلىاللهعليهوسلم على طائفنا هذا ، فأمنا نبينا لا يتقدمنا. قلت لأبي سهل : ما دعاه إلى ذلك؟ قال : كان المكان ضيقا.
سمع محمّد بن كثير العبدي وبشر بن آدم الضّرير ، وعلي بن المديني. وعنده عنه كتاب صغير في علل الحديث. روى عنه أحمد بن علي الجوزجاني ، والقاضي المحامليّ ، وعبد الله بن سليمان بن عيسى الفاميّ ، ومحمّد بن مخلد الدوري.
حدّثنا أحمد بن عبد الله بن الحسين. قال : هذا كتاب جدي الحسين بن إسماعيل المحامليّ ـ ودفعه إلينا ـ وكان فيه : حدّثنا إسماعيل بن أبي مريم ، حدّثنا علي ـ يعني ابن عبد الله ـ حدّثنا عمرو بن عاصم ، عن معتمر ، عن أبيه ، عن قتادة ، عن معبد ، عن أنس ، عن النبي صلىاللهعليهوسلم قال : «بعثت أنا والساعة كهاتين» (١).
قال علي : ورواه شعبة عن قتادة عن أنس.
__________________
(١) ٣٣١٢ ـ انظر الحديث في : صحيح البخاري ٨ / ١٣١ ، ١٣٢. وصحيح مسلم ، كتاب الفتن ١٣٥ ، والجمعة ٣٤. وفتح الباري ١٠ / ٤٣٦ ، ٥٥٦ ، ١١ / ٣٤٧ ، ٣٤٨.