لا أعلم أهو هذا المعروف بابن الختلي أم غيره. حدّث عن أحمد بن عبد الله بن يونس الكوفيّ ، وأبي جعفر محمّد بن عبد الله الحذاء الأنباري. روى عنه أحمد بن أبي الحواري الدّمشقيّ.
حدّثني عبد العزيز بن أحمد الكتاني ، أخبرنا عبد الوهّاب بن جعفر الميداني ، أخبرنا أحمد بن عبد الوهّاب اللهبي ، حدّثنا محمّد بن العبّاس بن الدرفس [الدرفسي] (١) حدّثنا أحمد بن أبي الحواري ، حدّثنا إسحاق بن عبّاد أبو يعقوب البغدادي قال : سمعت أحمد بن يونس الكوفيّ. قال : سمعت الفضيل بن عياض يقول : إنما يهابك هذا الخلق على قدر هيبتك لله عزوجل. قال : وقال فضيل : إنما يطيع الله كل إنسان على قدر منزلته منه.
سكن بغداد وحدث بها عن علي بن الحسن بن شقيق المروزيّ ، وخالد بن عبد السّلام المصريّ. روى عنه محمّد بن مخلد.
أخبرنا أبو الحسن أحمد بن محمّد بن أحمد بن الصّلت الأهوازي ، أخبرنا محمّد ابن مخلد العطّار ، حدّثنا إسحاق بن داود المروزيّ ، حدّثنا علي بن الحسن بن شقيق ، أخبرنا أبو عصمة ، عن ابن أبي ليلى ، عن حبيب بن أبي ثابت ، عن يحيى بن وثاب ، عن علقمة والأسود. قالا : قال عبد الله بن مسعود : شر الليالي والأيام والشهور والأزمنة أقربها إلى الساعة. وقال في ذهاب العلماء : يذهب العالم فيخلو مكانه إلى يوم القيامة. ثم أنشأ يقول : أين فلان أين فلان؟ موقوف.
قرأت في كتاب ابن مخلد بخطه : سنة إحدى وستين ومائتين فيها مات أبو يعقوب الشّعراني ـ إسحاق بن داود بن عيسى المروزيّ.
وهو إسحاق بن أبي إسحاق سمع عبد الوهّاب بن عطاء ، ومحمّد بن عمر الواقدي ، وصالح بين بيان الأنباري ، وإسماعيل بن أبان الكوفيّ ، وزكريّا بن عدي.
__________________
(١) ٣٤٠٢ ـ ما بين المعقوفتين سقط من الأصل.
(٢) ٣٤٠٤ ـ انظر : المنتظم ، لابن الجوزي ١٢ / ١٧٥.