حدّث عن عمر بن مدرك الرّازيّ. روى عنه أبو بكر الأبهري الفقيه.
أخبرنا علي بن محمّد بن الحسن المالكي ، حدّثنا محمّد بن عبد الله بن محمّد بن صالح الأبهري ، حدّثنا إبراهيم بن سليمان المؤدّب ـ ببغداد ـ حدّثنا عمر بن مدرك الرّازيّ ، حدّثنا محمّد بن الفضل النّيسابوريّ ، عن حسين الجعفي عن زائدة ، عن ليث ، عن مجاهد ، عن عائشة قالت : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «إذا كان للعبد ذنوب وخطايا ولم يكن له عمل صالح ابتلى بالغموم والأحزان ليكون كفارة لذنوبه».
قدم بغداد حاجّا في سنة تسع عشرة وثلاثمائة ، وحدث بها عن محمّد بن عبدة المروزيّ وغيره. روى عنه القاضي أبو الحسن الجراحي ، وأبو حفص بن شاهين ، والمعافى بن زكريّا الجريري.
أخبرني الحسن بن أبي طالب ، حدّثنا علي بن الحسن الجراحي ـ إملاء ـ حدّثنا إبراهيم بن سليمان بن حمويه المروزيّ ، حدّثنا محمّد بن عبدة المروزيّ ، حدّثنا علي ابن الحسن بن شقيق ، أخبرنا عبد الله بن المبارك ، أخبرنا يونس عن ابن شهاب ، أخبرني حمزة بن عبد الله بن عمر أنه سمع ابن عمر يقول : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «إذا أنزل الله بقوم عذابا أصاب العذاب من كان فيهم ، ثم بعثوا على أعمالهم» (١).
حكى عن أبيه حكايات. روى عنه أبو العبّاس السّرّاج النّيسابوريّ ، ولا أعلم روى عنه غيره.
أخبرنا إسماعيل بن أحمد الحيري ، أخبرنا محمّد بن الحسين السّلميّ قال : إبراهيم ابن السّريّ السّقطيّ كنيته أبو إسحاق يرجع إلى زهد وتقرّ وأحوال في المعاملات سنية ، قريب السيرة من أبيه.
أخبرنا محمّد بن الحسين القطّان ، أخبرنا عثمان بن أحمد الدّقّاق ، حدّثنا محمّد ابن إسحاق السّرّاج قال : سمعت إبراهيم بن السّري يقول : سمعت أبي يقول : لو أشفقت هذه النفوس على أديانها ، للاقت السرور في أبدانها.
__________________
(١) ٣١٢٣ ـ انظر الحديث في : صحيح البخاري ٩ / ٧١. ومسند أحمد ٢ / ١١٠ ، ١٣٦. وفتح الباري ١٣ / ٦٠.