وفي ترجمة ثعلبة أبي إسحاق النحوي : كان وجهاً في أصحابنا ، قارئاً فقيهاً نحويّاً لغويّاً راوية ، وكان حسن العمل ، كثير العبادة والزهد (١).
واكتفى في ترجمة أحمد بن محمّد بن عيسى بقوله : شيخ القميين ووجههم وفقيههم (٢)
وفي ترجمة شيخه الحسين الغضائري بقوله : شيخنا رحمهالله (٣).
وفي ترجمة أبي يعلى الجعفري : خليفة الشيخ المفيد ، متكلم فقيه (٤). إلى غير ذلك.
وفي الفهرست في ترجمة الصفواني : كان حفظة كثير العلم ، جيّد اللسان (٥). وليس فيهما توثيق الصدوق.
__________________
(١) رجال النجاشي : ١١٧ / ٣٠٢.
(٢) رجال النجاشي : ٨٢ / ١٩٨.
(٣) رجال النجاشي : ٦٩ / ١٦٦.
وفي حاشية (الأصل) إشارة إلى هذا الموضع ما نصه : « قال المحقق الخوانساري في شرح الدروس ـ [مشارق الشموس في شرح الدروس :] : للشيخ إلى علي بن جعفر ثلاثة طرق على ما نقل. أحدها ما ذكره في التهذيب [١٠ : ٨٦ من المشيخة] وهذا الطريق ليس بصحيح وإن وصفه العلاّمة بالصحة [رجال العلاّمة : ٢٧٦ الفائدة الثامنة] ؛ لأن فيه الحسين بن عبيد الله الغضائري ولم ينص الأصحاب على توثيقه. وهو من الغرابة بمكان ، ولذا قال السيّد في المنهج [١١٤ / ٣٠٩] : ويستفاد من تصحيح العلاّمة طريق الشيخ إلى محمّد بن علي بن محبوب [التهذيب ١٠ : ٧٢ من المشيخة] ، توثيقه. ولم أجد إلى يومنا من خالفه » منه قدسسره.
والطريقان الباقيان للشيخ إلى علي بن جعفر بن محمّد بن علي زين العابدين عليهمالسلام ، تجدهما في الفهرست : ٨٧ / ٣٧٧ ، وتتفرع منهما طرق كثيرة ، راجع تعليقتنا على هامش الطريق رقم [ ] المار في الفائدة السادسة من فوائد خاتمة المستدرك.
(٤) رجال النجاشي : ٤٠٤ / ١٠٧٠.
(٥) فهرست الشيخ : ١٣٣ / ٥٨٨.