سعد الحنفي ، وكان من شرطة الخميس (١).
وفي الكشّي : عن نصر ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن الحسين بن سعيد ، عن إسماعيل بن بزيع ، عن أبي الجارود ، قال : قلت للأصبغ بن نُبَاتَة : ما كان منزلة هذا الرجل فيكم؟ قال : ما أدري ما تقول! إلاّ أنَّ سُيوفَنَا كانت على عواتقنا فمن أومى إليه ضربناه بها ، وكان يقول لنا : « تَشَرّطوا تَشَرّطوا ، فوالله ما اشْتِراطكم لذهب ولا فضّةٍ ، وما اشْتراطكم إلاّ للموت ، إنَّ قوماً من قبلِكم من بني إسرائيل تشَارطوا بينهم فما مات أحدٌ منهم حتى كان نبي قومِهِ ، أو نبيّ قريتِهِ أو نبيَّ نفسِهِ ، وأنكم بمنزلتِهم غيرَ أنَّكم لستم بأنبياء » (٢). ثم ذكر ما قاله عليهالسلام للحضرمي (٣).
ويظهر من جميع ذلك : أنَّ كون الرجل من شُرْطَة الخميس مدح عظيم ، ولو قيل : بكونه من أمَارَاتِ الوثاقةِ لم يقل شططاً. ثم أنَّ في نُسختي من رجال البرقي : أبو يحيى ، وفي تقريب ابن حجر في باب من اسمه حكيم بضم أوَّله : حُكَيم بن سَعَد أبو تحيى أوّله مثنّاة من فوق مكسورة ، كوفي ، صدوق ، من الثالثة (٤).
[٧٠٧] حُكَيْم :
مؤذِنُ بني عَبْسٍ :
من أصحاب الصادق عليهالسلام (٥) عنه : الثقة عبد الصمد بن بشير ،
__________________
(١) رجال البرقي : ٤ وفيه : (سعيد) بدلاً عن (سعد) وقد تقدمت الإشارة إليه آنفاً ، وما بين المعقوفتين منه.
(٢) رجال الكشّي ١ : ١٩ / ٨.
(٣) رجال الكشّي ١ : ٢٤ / ١٠.
(٤) تقريب التهذيب ١ : ١٩٤٥ / ٥٢٥ ، وفيه : تحِي.
(٥) رجال الشيخ : ١٨٤ / ٣١٩ ، ورجال البرقي : ٣٩.