الكافي ، في باب أنّ الأئمة عليهمالسلام إذا شاءوا أن يعلموا علموا ، مرتين (١). وفي الروضة (٢). وأحمد بن محمّد بن عيسى ، في باب فضل القرآن (٣).
[٢٧٥] بَدَل بن سُلَيْمان :
من أصحاب الصادق عليهالسلام (٤).
[٢٧٦] البَرَاء بن مَعْرُور الأنْصَاريّ الخَزْرَجِيّ :
في الخصال : عن أحمد بن زياد الهَمْدانيّ ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن عمرو بن عثمان ، عن الحسين بن مُصْعَب ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : « أجرت في البراء بن مَعْرُور الأنْصاريّ ثلاث من السنن.
أمّا أُولاهُنَّ : فإنَّ النّاس كانوا يستنجون بالأحجار ، فأكل الدَّبَّاء ، فَلَانَ بطنه ، فاستنجى بالماء ، فأنزل الله الآية (٥) ، فجرت السنة بالاستنجاء بالماء. فلما حضرته الوفاة كان غائباً عن المدينة فأمَر أن يحوّل وجهُهُ إلى رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ووصّى بالثلُثِ من ماله ، فنزل الكتاب بالقِبلة (٦) ، وجرت السّنة بالثلُثِ » (٧).
وفي معناه جملة من الأخبار ، وهو أحَدُ النّقباء ليلة العقبة ، ووالد
__________________
(١) أصول الكافي ١ : ٢٠١ / ١ و ٢.
(٢) الكافي ٨ : ١٤٥ / ١١٩.
(٣) أصول الكافي ٢ : ٤٥٣ / ١.
(٤) رجال الشيخ : ١٥٩ / ٨٧.
(٥) وهي من قوله تعالى : (إِنَّ اللهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ) ، البقرة : ٢ / ٢٢٢.
(٦) في تفسير الرازي ٤ : ١٢٤ ذكر خبراً عن أبي بكر الرازي في كتاب أحكام القرآن بشأن توجه البراء في صلاته إلى مكة قبل تحويل القبلة من بيت المقدس إليها ، وإمضاء النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم لهذه الصلاة ولم يأمره باستئنافها على ما حكاه الرازي.
(٧) الخصال ١ : ١٩٢ / ٢٦٧ باختلاف يسير.