[٢٣٨] أُمُّ هَانِئ بنت أبي طالب :
أُخت أمير المؤمنين عليهالسلام جلالة شأنها ، وعلو مقامها غير خفي على من له أدنى خبرة بالآثار (١).
[٢٣٩] أُمُّ أَيْمَن :
من أهل الجنّة ، ومن شهود فدك ، ومن شربت من دلو ادْلِيَ إليها من السماء بين مكة والمدينة ، ولها بعد ذلك فضائل أُخرى (٢).
[٢٤٠] الأعْلَم الأزْدِي :
في رجال البرقي ، في عنوان : أصحاب أمير المؤمنين عليهالسلام هكذا : الأصحاب ، ثمّ الأصفياء ، ثم الأولياء ، ثم شُرْطَة الخميس من الأصفياء. إلى أن قال : ومن الأولياء : الأعْلَم الأزْدِي ، وعدّ منهم الحارث الهَمْداني ، وأبو عبد الله الجَدَلي (٣) ، وكذا ذكره الخلاصة في آخر القسم الأول (٤).
__________________
(١) أُمّ هانئ (رضي الله تعالى عنها) اسمها (فاختة) ، وقيل : (فاطمة) ، وقيل : (هند) والأول أشهر ، من أصحاب النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم في رجال الشيخ : ٣٣ / ١٣ ، ومن أزواجه صلىاللهعليهوآلهوسلم في رجال البرقي : ٦١ ، وهي أُم جعدة بن هبيرة المعروف ببطولته النادرة ، ومواقفه المشرفة العظيمة التي وقفها إلى جنب خاله أمير المؤمنين وسيّد الوصيين عليهالسلام في صفين.
لها ترجمة في أُسد الغابة ٦ : ٤٠٤ / ٧٦١٢ ، والإصابة ٥ : ٢٢ / ٥٩٧١ وغيرهما.
(٢) أمّ أيمن (رضي الله تعالى عنها) مولاة النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم وحاضنته ، اسمها : (بركة) ، وكانت قد تزوجت من عيد بن زيد بن الحارث ، فولدت له أيمن ، واستشهد يوم خيبر فتزوجها زيد بن حارثة فولدت له أُسامة بن زيد. وفضائلها (رضي الله تعالى عنها) كثيرة.
لها ترجمة في أُسد الغابة ٦ : ٣٠٣ / ٧٣٦٣ ، والإصابة ٨ : ٢١٢ / ١١٣٩ وغيرهما.
(٣) رجال البرقي : ٣ ٤.
(٤) رجال العلاّمة : ١٩٢.