[٣٨٩] جَرير بن عَجْلان الأزْديّ الكِسَائيّ :
كُوفيّ ، من أصحاب الصادق عليهالسلام (١).
[٣٩٠] جُعْدة بن هُبَيْرة المَخْزُوميّ :
أمّه أمّ هانئ بنت أبي طالب ، أُخت أمير المؤمنين عليهالسلام في إرشاد المفيد مسنداً عن الحسن البصري ، قال : سهر أمير المؤمنين عليهالسلام في الليلة التي قتل في صبيحتها ولم يخرج إلى المسجد لصلاة الليل على عادته ، فقالت له ابنته أمّ كلثوم (رحمة الله عليها) : ما هذا الذي أسهرك؟ فقال : « لأنّي مقتول لو أصبحت » ، فأتاه ابن النباح فآذنه بالصلاة ، فمشى غير بعيد ثم رجع ، فقالت له أم كلثوم : مُرْ جُعْدةَ فليصلٍّ بالناس ، قال : « نعم مروا جُعدة فليصلٍّ ، ثم قال : « لا مَفرّ من الأجل. » الخبر (٢) ، وهو نصّ على عدالته ووثاقته.
وفي فرحة الغري مسنداً : أنّ أمير المؤمنين عليهالسلام أمَر ابنه الحسن عليهالسلام أنْ يحفر له أربع قبور في أربع مواضع : في المسجد ، وفي الرحبة ، وفي الغري ، وفي دار جعدة بن هبيرة ، وإنّما أراد بهذا أن لا يعلم أحد من أعدائه موضع قبره (٣).
وفي الكشّي مسنداً عن الصادق عليهالسلام : كان مع أمير المؤمنين عليهالسلام من قريش خمسةُ نفر ، وكانت ثلاث عشرة قبيلة مع معاوية ، فأمّا الخمسة : محمد بن أبي بكر. إلى أن قال : وكان معه جُعْدة بن هُبيرة المخزوميّ ، وكان أمير المؤمنين عليهالسلام خاله ، وهو الذي قال له عتبة بن أبي سفيان : إنّما
__________________
(١) رجال الشيخ : ١٦٣ / ٤٤.
(٢) الإرشاد ١ : ١٦.
(٣) فرحة الغري : ٣٢.