ولا غيره.
وذلك التوقيع خرج من يد المعروف بالدهقان ببغداد في كتاب عبد الله بن حمدويه البيهقي ، وقد قرأته بخط مولانا عليهالسلام والتوقيع هذا.
الفضل بن شاذان ما له ولمواليّ يؤذيهم ويكذّبهم ، وإنّي أحلف بحقّ آبائي لئن لم ينته الفضل عن مثل ذلك ، لأرمينه بمرماة لا يندمل جرحه منها ، لا في الدنيا ، ولا في الآخرة ».
وكان هذا التوقيع بعد موت الفضل بن شاذان بشهرين ، وذلك في سنة ستين ومائتين.
قال أبو علي : والفضل بن شاذان كان برستاق بيهق ، فورد خبر الخوارج ، فهرب منهم ، وأصابه التعب من خشونة السفر ، فاعتلّ منه ، ومات فيه (١) ، وصلّيت عليه (٢).
وهذه الحكاية تدلّ على إماميّته ، وجلالة شأنه ، ونباهته.
[١١٦] أحمد أحمد بن مزيد بن باكر الأسدي الكاهلي :
مولاهم ، من أصحاب الصادق عليهالسلام (٣).
[١١٧] أحمد بن معاذ الجُعفي الكوفي :
من أصحاب الصادق عليهالسلام (٤).
[١١٨] أحمد بن مهران :
من مشايخ ثقة الإسلام في الكافي ، في باب مولد الزهراء (سلام الله عليها) :
__________________
(١) في (الأصل) : « فاعتلّ ، ومات فيه » ، وفي حاشيتها : « منه ، نسخة بدل ».
(٢) رجال الكشّي ٢ : ٨٢٠ / ١٠٢٨ ، باختلاف يسير جدّاً مع الأصل.
(٣) رجال الشيخ : ١٤٣ / ١١.
(٤) رجال الشيخ : ١٤٣ / ٩.