والجليل عبد الله بن حمّاد (١).
وفي الكافي : عبد الله بن حمّاد ، عنه ، قال : كانت عندي امرأة تصف هذا الأمر ، وكان أبوها كذلك ، وكانت سيئة الخُلُقِ ، فكنت أكره طلاقها لمعرفتي بإيمانها وايمان أبيها ، فلقيت أبا الحسن موسى عليهالسلام وأنا أُريد أن أسأله عن طلاقه ، فقلت : جعلت فداك إنّ لي إليك حاجة ، فتأذن لي أن أسألك عنه؟ فقال : ايتني غداً صلاة الظهر ، قال : فلمّا صليت الظهر أتيته ، فوجدته قد صلّى وجلس ، فدخلت عليه ، وجلست بين يديه ، فابتدأني وقال : يا خطّاب كان أبي زوّجني ابنة عمّ لي وكنت سيئة الخُلُق ، وكان أبي عليهالسلام ربّما أغلق علي وعليها الباب رجاء أن ألقاها ، فأتسلق الحائط وأهرب منها ، فلمّا مات أبي عليهالسلام طلّقتها ، فقلت : الله أكبر ، أجابني والله عن حاجتي من غير مسألة (٢) ، وفيه من الدلالة على تشيّعه وحسن حاله (ما لا يخفى) (٣).
[٨٤١] خَطّاب بن عَبد الله (٤) الهَمْداني الأعور :
من أصحاب الصادق عليهالسلام (٥). عنه : الحسن بن مَحْبوب ، في الفقيه ، في باب نوادر الميراث ، وفيه : عن خطّاب أبي محمّد الهَمْدانِيّ (٦) وعلي بن الحكم ، في الكافي ، في باب صلة الرحم (٧). وفي التهذيب ، في
__________________
(١) ليس له رواية عنه إلاّ في المورد الآتي من الكافي.
(٢) الكافي ٦ : ٥٥ / ٢.
(٣) ما بين القوسين من الحجرية.
(٤) في حاشية الأصل : (عبيد الله : نسخة بدل)
(٥) رجال الشيخ : ١٨٨ / ٤٧.
(٦) الفقيه ٤ : ٢٥٢ / ٨١١.
(٧) أُصول الكافي ٢ : ١٢١ / ٤.